• حيفا

  • الاثنين، ٨ يوليو ٢٠٢٤ في ٥:١٥ ص
    آخر تحديث : الاثنين، ٨ يوليو ٢٠٢٤ في ٥:١٥ ص

حركة شعبية في إسرائيل تصعد من أجل السلام والمساواة بين العرب واليهود

(وكالة أنباء العالم العربي) - تصعد حركة (نقف معا) الشعبية الإسرائيلية من جهودها وحراكها في الشارع بهدف إنهاء الحرب على قطاع غزة وتحقيق السلام والمساواة بين العرب واليهود داخل إسرائيل.

وتأسست الحركة في عام 2015 ونجحت خلال السنوات الماضية في أن تكون واحدة من أكبر الحركات الشعبية العربية اليهودية في إسرائيل.

وتنظم الحركة  مسيرات ومظاهرات تعارض الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، وتسعى إلى تحقيق المساواة الكاملة بين العرب واليهود.

وقال عضو الحركة أورن شفير "نريد شراكة بين العرب واليهود في هذه الدولة، وبهذا تكون ديموقراطية هنا في هذه الدولة، لا يوجد ديموقراطية مع احتلال بهذا الوضع، ولا يوجد ديموقراطية بدون المجتمع العربي ومع مواقف اليسار التي تعتمد على السلام".

وأشارت عضوة الحركة سالي عبد إلى مشكلات عديدة يعانيها المجتمع الإسرائيلي منها أنه "مجتمع يعاني من الجريمة والسلاح أخذ حياة 18 مواطنا عربيا منذ بداية العام، من العنف والجريمة المنظمة ومن شرطة عنيفة وسياسية حتى هنا في حيفا".

وأضاف "يجب أن تكون الشرطة في خدمتنا ولكل المواطنين الذين يعيشون هنا ويشاركون في مستقبلنا، نحن هنا من أجل أن نحارب من أجل صحة هذا المجتمع والشعبين اللذين يعيشان هنا".

وشدد الأستاذ الجامعي عودد بلفان المؤيد لحركة (نقف معا) على ضرورة تحقيق المساواة التامة رغم سيطرة تيارات يهودية متشددة على الحكومة الإسرائيلية.

وقال "سن قانون القومية زاد من صعوبة الأمور وأضر بالمجتمع العربي داخل إسرائيل، وهناك مسؤول عن الضفة الغربية هو (وزير المالية بتسلئيل) سموتريتش و(وزير الأمن القومي) إيتمار بن غفير، إذ أن بن غفير مسؤول عن الشرطة وهذا يصعب الأمور".

وأضاف "نحن نرى أنه لا توجد حقوق للعرب كالحقوق الموجودة لليهود".

وتتوزع حركة (نقف معا) بشكل رئيسي في عدد من المدن الكبرى وجامعاتها مثل حيفا وتل أبيب والقدس.