محتوى إخباري يناسب احتياجاتك

(وكالة أنباء العالم العربي) - أعلن رئيس (مسار الوسط) التابع للجبهة الثورية السودانية، التوم هجو، عن موافقة رئيس مجلس السيادة السوادني عبد الفتاح البرهان بتسليح المقاومة الشعبية بما قدره 10 آلاف قطعة سلاح لولايات الوسط التي تضم سنار والجزيرة والنيل الأبيض.

وقال هجو في مؤتمر صحفي بمدينة بورتسودان يوم الإثنين إن البرهان أصدر توجيهات واضحة بضرورة تقدم المقاومة الشعبية لتحرير ولايات وسط البلاد بعد سيطرت قوات الدعم السريع على أجزاء واسعة من الولايات الثلاث خلال الأشهر الماضية.

وأضاف "نحن في لقاءاتنا كلها وبالذات آخر لقاء مع ولاية سنار، السيد الرئيس التزم بكل ما طُلب وبسقف 10 آلاف ألف قطعة سلاح، وأيضا وجه توجيهات واضحة معلنة وأنا أتذكرها وهي مهمة جدا، بأنه يريد أن يتقدم الناس للأمام، وقال كلاما واضحا، إن شاء الله في اليوم تمشوا 10 أمتار، لا أريد للناس أن يتوقفوا"

وانتقد رئيس (مسار الوسط) خلال المؤتمر ما قال إنه عدم إشراك القيادة السودانية لأبناء ولايات الوسط الثلاث في اتخاذ القرارات والمشورة، مؤكدا عزمه تشكيل لجنة لمتابعة استحقاقات أبناء الوسط في الفترة المقبلة، في إشارة للحكومة الجديدة المنتظر تشكيلها خلال الأيام القادمة.

واستطرد هجو قائلا إن "الشعب السوداني لن يقبل بأي تفاوض في ظل استمرار القتل والتهجير الممنهج الذى يمارس على إنسان السودان عامة وولايات الوسط بصفة خاصة وتعمد إفشال الموسم الزراعي وتجويع المواطنين كواحدة من أساليب الحرب الشاملة على البلاد".

بدوره كشف رئيس الجبهة الثورية السودانية، محمد سيد الجاكومي، عن مشاركة وفد من القوى السياسية الداعمة للجيش في جلسات الإتحاد الإفريقي المنعقدة خلال الفترة من 10 إلى 15 الشهر الجاري للدفاع عن قضايا الشعب السوداني، على حد تعبيره.

وقال "سيتحرك وفد من القوى السياسية السودانية الداعمة للشرعية والجيش إلى أديس أبابا للمشاركة في مباحثات الإتحاد الإفريقي التي تنعقد يوم 10 إلى يوم 15 (يوليو تموز الجاري)".

مردفا "نقول لكم إن أبنائكم الذين يفتخرون ويفاخرون بأنهم معكم في حلكم وترحالكم وتشردكم وجوعكم ونهبكم، سيدافعون عن قضية الشعب السوداني في المحفل الدولي، ولن تجد تقدم وأعوانها من وكالات الاستخبارات العالمية أي موطئ قدم في السودان".