• الركيز

  • الثلاثاء، ٢ أبريل ٢٠٢٤ في ٥:٤٢ ص
    آخر تحديث : الثلاثاء، ٢ أبريل ٢٠٢٤ في ٥:٤٢ ص

فلسطينيون يعيشون حياة الكهف جنوب الضفة الغربية تمسكا بأرضهم

(وكالة أنباء العالم العربي) - بينما يتهم فلسطينيون يعيشون وسط تجمعات قروية في الضفة الغربية إسرائيل بالسعي لمصادرة أراضيهم والتضييق عليهم، يتمسك هؤلاء بحياة الأجداد في كهوف قديمة يفضلون العيش داخلها على ترك أرضهم.

وفي عدد من الكهوف بين قريتي المفقرة والتواني في منطقة مسافر يطا جنوب الضفة تعيش عدة عائلات تعتمد في حياتها على زراعة الأرض ورعي الأغنام.

ويقول سكان هذه المنطقة إن الإجراءات الإسرائيلية التي تستهدفهم تصاعدت على مدار الشهور الماضية منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في أكتوبر تشرين الأول الماضي.

وفي كهف واحد تعيش عائلة محمد العمور المكونة من 13 فردا، بعدما قرر الرجل ترك حياة المدينة والعودة إلى هذا الكهف رغبة في التمسك بالأرض.

وعن أسرة محمد العمور يقول شقيقه فؤاد "هذه عائلة عائلة محمد العمور وهو شقيقي الذي طبق القاعدة التي تقول اهجر قصرك وارجع إلى بيت الشعر. هو كان يسكن لدى عائلتنا الممتدة في مدينة يطا، لكن في الفترة الأخيرة جاء إلى الأراضي الموجودة لنا في هذه المنطقة وأراد استثمارها للزراعة".

وأضاف "هذا التجمع هو جغرافيا يقع بين قرية المفقرة وقرية التواني، وهو امتداد وخط واصل لباقي قنوات وتجمعات مسافر يطا. يسكن هذا التجمع قرابة ست عوائل هي عوائل ممتدة يعني ما يقارب أكثر من خمسين أو ستين نسمة".

أما فاطمة العمور التي تعيش مع زوجها وأبنائها في الكهف فتقول "هنا الركيز في مسافر يطا. نحن جئنا لكي نعمر الأرض ونعيش ونزرع ونرعى الأغنام ونربي الأولاد. لن نرحل من هنا".