عشرات القتلى في قصف إسرائيلي لمدرسة للأونروا في النصيرات وسط قطاع غزة
نازحون يتفقدون آثار القصف الإسرائيلي على غرف تؤوي نازحين في مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في منطقة النصيرات وسط قطاع غزة (6 يونيو حزيران 2024) - المصدر: AWP
  • النصيرات

  • الخميس، ٦ يونيو ٢٠٢٤ في ٨:١١ ص
    آخر تحديث : الخميس، ٦ يونيو ٢٠٢٤ في ٨:١٧ ص

عشرات القتلى في قصف إسرائيلي لمدرسة للأونروا في النصيرات وسط قطاع غزة

(وكالة أنباء العالم العربي) - قُتل عشرات الفلسطينيين في قصف إسرائيلي لغرف تؤوي نازحين في مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في منطقة النصيرات وسط قطاع غزة فجر اليوم الخميس.

وقال مدير المكتب الإعلامي في غزة إن هناك أعدادا وصفها بالهائلة من القتلى والمصابين لا تزال تتدفق على مستشفى شهداء الأقصى التي قال إنها "امتلأت بالجرحى والمرضى بثلاثة أضعاف قدرتها السريرية وهذا ينذر بكارثة حقيقية ستؤدي إلى ارتفاع أعداد الشهداء بشكل أكبر".

وأضاف المسؤول الغزي "ندين ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي لجريمة الإبادة الجماعية من خلال ارتكاب هذه المجازر، وندين الاصطفاف الأمريكي إلى جانب الاحتلال الإسرائيلي ودعمه العسكري له بالسلاح وإعطائه الضوء الأخضر لمواصلة هذه الإبادة".

وذكر شهود عيان أنهم فوجئوا بالقصف الإسرائيلي أثناء الليل دون أي تحذير مسبق.

وقال ياسر العواودة "في حوالي الساعة الثانية إلا عشرة ليلا كنا نائمين وفجأة سمعنا الانفجار، طلعنا نجري ووجدنا مصابين وجثث الشهداء، بدون أي سبب أو سابق إنذار، فقط فوجئنا بصوت انفجار عنيف".

وقالت سهاد الجديلي "نزحت أنا وزوجي وأولادي إلى المدرسة لأننا لم نتوقع بتاتا أن يحدث هذا، تركت بيت أختي وأخي وجئت إلى مدرسة للأمان، لم أتوقع ولا أحد توقع بتاتا أن يحدث مثل هذا".

وأوضح نعيم الددح "كنا نائمين في أمان الله، يقولون إنها مؤسسة دولية فيها أمان، وجدنا الدمار أمامنا، الموت وراءنا وراءنا، هذه ثالث أو رابع مرة ننجو فيها بأعجوبة من الموت".

من جهته قال الجيش الإسرائيلي إن المدرسة التي استهدفتها مقاتلاته في النصيرات كانت تضم "مجمعا لحركة حماس".

وأضاف إن عناصر من حركتي حماس والجهاد الإسلامي كانوا في "المجمع".

وتابع في بيان "قضينا على العديد من المسلحين في الغارة الجوية التي استهدفت المدرسة في النصيرات".

وذكر الجيش الإسرائيلي أنه اتخذ عددا من الخطوات قبل الغارة "لتقليل مخاطرإيذاء مدنيين غير متورطين"، وعدّ بينها "المراقبة الجوية وتوفير معلومات استخباراتية إضافية".