• أمزميز

  • الأربعاء، ٣ أبريل ٢٠٢٤ في ٨:١٠ ص
    آخر تحديث : الأربعاء، ٣ أبريل ٢٠٢٤ في ٨:١٠ ص

عائلة مغربية متضررة من الزلزال تمضي شهر رمضان في خيمة لا تقيها تقلبات الطقس

(وكالة أنباء العالم العربي) - انقلبت حياة المغربي مصطفى أنجاعة وأسرته رأسا على عقب منذ انهيار منزله في زلزال سبتمبر أيلول الماضي الذي أودى بحياة آلاف الأشخاص ودمر آلاف المنازل.

ويقطن مصطفى مع أسرته في حي الدرعي بقرية أمزميز الجبلية قرب مدينة مراكش شمال البلاد التي تعد واحدة من أكثر القرى تضررا جراء الزلزال.

وأشار مصطفى إلى إنه يقطن الخيمة وسط ظروف جوية متقلبة منذ نقلتهم إليها السلطات المغربية، لكنه يفتقر الدعم الحكومي لإعادة بناء منزله.

وقال "نسكن الخيام منذ وقوع الزلزال، وخلال رمضان ازدادت معاناتنا، فانخفاض درجات الحرارة وقلة فرص العمل وأيضا الدعم الحكومي شبه منعدم".

واشتكت زهرة زوجة مصطفى قسوة الظروف التي تعيشها عائلتها في الخيمة خلال شهر رمضان قائلة "هناك انخفاض كبير في درجات الحرارة بالإضافة للأمطار. هذا يزيد معاناتنا. بالطبع حياتنا بمنزلنا كانت أفضل وحتى جيراننا فقدناهم لا ندري ماذا حل بهم".

وأضافت الزوجة "خلال رمضان العام الماضي كنا بمنزلنا في راحة تامة، هذا العام مختلف نحن بالخيام وليس هناك من يسأل عنا".

كما شكا أحد أطفال المخيم شدة الأمطار التي تحول دون تركيزه في واجباته المدرسية قائلا "دراستي أتابعها في الخيام، تزعجنا الأمطار وتؤثر على راحتي وتضر بكتبي، غالبا ما نتلقى مساعدات من طرف المحسنين الذين يرفعون عنا المعاناة".

لكن طفلا آخر في المخيم شكر الله أنه لا يزال على قيد الحياة بعد الزلزال، وقال "أحمد الله أنني مازلت على قيد الحياة، كثيرون فقدوا حياتهم خلال الزلزال، أما الدراسة فنحن نتابعها في الخيام وفيها أيضا نعيش".