محتوى إخباري يناسب احتياجاتك

(وكالة أنباء العالم العربي) - لا تزال بقايا بيوت طينية قديمة في حي لُبدة شرق مدينة حائل السعودية تحكي جانبا من الحياة في هذه المدينة يرجع تاريخه لأكثر من 250 عاما، بينما يتواصل العمل في ترميم عدد من مباني الحي وخاصة تلك التي تزخر بزخارف رائعة الجمال.

وتبلغ مساحة هذا الحي العتيق نحو 300 ألف مترمربع، وهو يضم كثيرا من البيوت الطينية والبساتين القديمة، وذاع صيته قديما بازدهار الحركة العلمية فيه، كما نشأت فيه شخصيات حققت شهرة كبيرة في المجتمع السعودي.

وتجذب آثار العمارة القديمة في الحي كثيرا من الزوار الراغبين في التعرف على الطراز المعماري الذي كان موجودا في حائل قبل أكثر من قرنين.

وقال سالم الصمعان، وهو أحد سكان حي لبدة "حي لبدة له تاريخ طويل، مثل مسجد الشيخ حمود حسين الله يرحمه، مبني منذ ما يقارب 195 سنة، ومثل هذه التواريخ تثبت لك تاريخ المنطقة، حتى أنه كانت هناك عادات وتقاليد موجودة كانت في حارة لبدة في قديم الزمان".

من جانبه قال محمد الحزام، الباحث المختص في تاريخ الحي "طبعا نحن الآن موجودون بحي لبدة وهو من الأحياء التاريخية في منطقة حائل ومعروف وله ذكرياته بالنسبة لمن كانوا هنا بالحي ومن مواليد هذا الحي الذين لهم ذكريات لا تنسى، ولا يخفى علينا أن حي لبدة خرج أجيال لها مكانة بالمجتمع السعودي".