استطلاع: غالبية الفلسطينيين يريدون حكومة وحدة وطنية في غزة
فلسطينيون يشاركون في وقفة احتجاجية بمدينة رام الله وسط الضفة الغربية دعما لقطاع غزة جراء الحرب المستمرة فيه منذ السابع من أكتوبر 2023 (27 فبراير شباط 2024) – المصدر: AWP
  • رام الله

  • السبت، ٦ يوليو ٢٠٢٤ في ٨:٣٨ ص
    آخر تحديث : السبت، ٦ يوليو ٢٠٢٤ في ٣:٥٤ م

استطلاع: غالبية الفلسطينيين يريدون حكومة وحدة وطنية في غزة

(وكالة أنباء العالم العربي) - أظهر استطلاع للرأي أن غالبية الفلسطينيين يؤيدون تشكيل حكومة وحدة وطنية في اليوم التالي للحرب على قطاع غزة ويرفضون إسناد المهام الحكومية بالقطاع لجهات أجنبية.

وبحسب الاستطلاع الذي أجراه مركز العالم العربي للبحوث والتنمية (أوراد) ونشرت نتائجه مساء الجمعة، فقد قال 80 بالمئة من المشاركين إنهم يثقون بالجهات الفلسطينية لتولي إدارة المهام الحكومية في القطاع، بينما قال 10 بالمئة إنهم يثقون بالجهات الدولية، وصوت خمسة بالمئة لصالحة جهات عربية في حين قال مثلهم غير ذلك.

وقال 47 بالمئة إنهم يؤيدون تشكيل حكومة وحدة وطنية لقيادة قطاع غزة، بينما أيد 23 بالمئة حركة حماس و14 بالمئة السلطة الفلسطينية، وقال ثمانية بالمئة إنهم يريدون حكومة كفاءات "تكنوقراط" واختار خمسة بالمئة المجتمع المدني، وقال ثلاثة بالمئة غير ذلك.

وأظهر الاستطلاع أيضا أن الفلسطينيين لا يثقون كثيرا بإسناد مهمة إعادة إعمار غزة بعد الحرب لجهات فلسطينية، حيث قال 47 بالمئة من المشاركين إنهم يريدون الأمم المتحدة لتولي هذه المهمة وقال 14 بالمئة إنهم يريدون حماس، في حين دعم سبعة بالمئة القيادات المجتمعية وتسعة بالمئة السلطة الفلسطينية. وقال سبعة بالمئة إن الأنسب منظمات فلسطينية غير حكومية، وأيد ثمانية بالمئة الدول العربية لهذه المهمة.

وفي الشأن الداخلي، قال 37 بالمئة إنهم لا يعرفون بالتغيير الوزاري وتشكيل حكومة جديدة بقيادة محمد مصطفى في مارس الماضي، وكانت النسبة الأبرز لعدم المعرفة بهذا التغيير في قطاع غزة حيث قال 55 بالمئة إنهم لا يعرفون بهذا التغيير، مقارنة مع 25 بالمئة في الضفة الغربية بينما قال آخرون إنه لا إجابة لديهم.

ولم يعرف 68 بالمئة من المشاركين في الاستطلاع اسم رئيس الوزراء الجديد.

وأيد 96 بالمئة إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية في الضفة الغربية وقطاع غزة، وقال 84 بالمئة إنهم يريدون إنجاز ذلك بعد انتهاء الحرب مباشرة.

وحول الشخصيّة الأجدر بتولّي رئاسة السلطة الفلسطينيّة في المرحلة القادمة، اختار 33 بالمئة القيادي في حركة فتح مروان البرغوثي، بينما أيد 15 بالمئة محمد دحلان وكان هذا التأييد لدحلان شبه محصور في قطاع غزة، وبدعم من واحد بالمئة فقط في الضفة الغربية.

وأيد ثمانية بالمئة الرئيس محمود عباس وحصل على نفس النسبة قائد حماس في غزة يحيى السنوار، بينما أيد ستة بالمئة رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية، في حين اختار ثلاثة بالمئة مصطفى البرغوثي وإثنان بالمئة سلام فياض، وقال 23 بالمئة غير ذلك.

وقال 34 بالمئة إنهم سيصوتون لحركة فتح في الانتخابات التشريعية، بينما قال 23 بالمئة إنهم سيصوتون لحماس، واختار أربعة بالمئة "المبادرة الوطنية" وواحدا بالمئة حزبا سياسيا آخر، واختار مثلهم الجهاد الإسلامي، في حين قال 16 بالمئة إنهم لن يشاركوا في التصويت.