محتوى إخباري يناسب احتياجاتك

(وكالة أنباء العالم العربي) - أكد مسؤولون يمنيون انتهاء المرحلة الثالثة من أعمال تطوير وإعادة تأهيل مطار عدن الدولي بتمويل من البرنامج السعودي لإعادة إعمار اليمن.

وكشف مدير المطار عبد الرقيب العمري أن المرحلة الأولى من إعادة تأهيل المطار تضمنت تزويده بعربة إطفاء سعة 12 ألف لتر وحافلتين ومولدين كهربائيين.

وأوضح العمري أن المرحلة الثانية شملت إعادة تأهيل الشحن الجوي وملحقاته وإعادة بناء مبنى المخازن في المطار بعد هدمه بالكامل وكذلك موقف السيارات وجزء من منظمة المراقبة المرئية له، وأيضا ساحة وقوف الطائرات من حيث الإنارة والعلامات الأرضية، وأيضا تأهيل ممر التدحرج الذي بقي متعثرا نحو 25 عاما.

وقال مدير المطار "قام الإخوة الأشقاء في المملكة العربية السعودية ممثلة بالملك سلمان وولي عهده مشكورين بدعم اليمن بهذه المشاريع للبنى التحتية وتم الانتهاء من ممر التدحرج".

أما المرحلة الثالثة فأكد العمري أنها "تضمنت إعادة تأهيل وشراء منظومة الاتصالات الملاحية بتكلفة بلغت 4 ملايين دولار واستكمال البنية التحتية لمدارج المطار، وتم توقيع العقد مع الشركة المنفذة لمدارج المهبط والإقلاع".

من جهته أعلن علي محمد، المسؤول التنفيذي لمطار عدن أن مشروعات البنى التحتية التي أنجزت في المطار ساهمت في رفع كفاءته وتحسين الجانب الجوي والأرضي ورفع قدرته التشغيلية لاستقبال مزيد من الرحلات.