محتوى إخباري يناسب احتياجاتك

(وكالة أنباء العالم العربي) - "أغلى من الذهب وأبقى من النفط"، بهذه العبارة يصف السوريون الوردة الشامية، وبالنسبة لسيدة الأعمال رولا أديب صاحبة شركة (بيوشام) فإن هذه الزهرة التي تخصصت في استخلاص زيتها تمثل شريان الحياة ورمزا للوطن وجسرا بينها وبين الأسواق العالمية.

ساهمت رولا منذ نحو 25 عاما بتأسيس مصنع لإنتاج الخلاصات الطبيعة والزيوت من الزهور والأعشاب العطرية باستخدام طريقة التقطير.

وقالت إنها لم تكن تعلم قبل عام 2005 بوجود وردة تنتمي لدمشق وتحظى بشهرة عالمية وأضافت "الشخص اللي نصحني فيها يعشق الوردة الدمشقية بقى يمكن نقلي عشقه للوردة، وقتها كانت كلمته انه رولا تخيلي يصير يرجع ينقال انه زيت الوردة الدمشقية بعد مئة عام طلع من دمشق انه رجع طلع من دمشق، أنا هون بقى صراحة اللي شدني للقصة كلياتها وزرعنا مساحات كبيرة وصارت هي المنتج الأساسي عنا بالشركة".

ومن أهم منتجات الشركة زيت الوردة الدمشقية، وزيت الخزامى، والصابون، وإكليل الجبل فهي تملك بساتين تزرعها بالمحاصيل التي تستخلص منها منتجات مصنعها.

وتصدر رولا منتجات شركتها لعدة دول أوروبية إلى جانب الصين بعدما لاقت منتجاتها إقبالا كبيرا من الأجانب.