محتوى إخباري يناسب احتياجاتك

(وكالة أنباء العالم العربي) - أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية هوا تشونينغ يوم الجمعة عن إقامة بلادها شراكة استراتيجية مع كل من البحرين وتونس.

وذكرت المتحدثة في حسابها على منصة إكس أن الرئيس الصيني شي جين بينغ ونظيره التونسي قيس سعيد أعلنا عن إقامة الشراكة الاستراتيجية بين البلدين على هامش المنتدى الصيني العربي في بكين.

وأضافت أن هذا العام يصادف الذكرى السنوية الستين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الصين وتونس، مشيرة إلى أن البلدين "يتمتعان دائما بالاحترام والدعم المتبادل".

كما أجرى الرئيس الصيني محادثات مع العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، حيث رفع الجانبان مستوى علاقاتهما إلى "شراكة استراتيجية شاملة"، بحسب متحدثة الخارجية الصينية.

وأضافت أن ذلك يمثل منعطفا جديدا في مسار العلاقات الثنائية بين الصين والبحرين، اللتين تتمتعان بعلاقات دبلوماسية منذ 35 عاما.

الصين والبحرين

وفي المنامة، ذكرت وكالة أنباء البحرين أن الجانبين أصدرا بيانا مشتركا أكدا فيه مواصلة تبادل الدعم في القضايا والمصالح الجوهرية للجانب الآخر.

وقالت الوكالة إن الجانب الصيني "يؤكد على دعمه الثابت لجهود مملكة البحرين للحفاظ على سيادة البلاد وأمنها واستقرارها ويرفض رفضاً قاطعاً قيام أي قوى خارجية بالتدخل في الشؤون الداخلية لمملكة البحرين.

كما يؤكد الجانب البحريني "على التزامه الثابت بمبدأ الصين الواحدة ودعمه لجهود الصين في الحفاظ على سيادتها ووحدة أراضيها. كما يؤكد على مواصلة التزامه الثابت بدعم موقف الصين من القضايا المتعلقة بمصالحها الجوهرية".

كما وقع الجانبان مذكرة تفاهم بين شركة ممتلكات البحرين القابضة "ممتلكات" ومؤسسة الاستثمار الصينية (CIC)، بهدف التعاون واستكشاف الفرص الاستثمارية المحتملة بين الشركتين، بحسب الوكالة.

وتم توقيع مذكرة تفاهم أيضا بين وزارة الصناعة والتجارة البحرينية ووزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات بالصين حول المناطق الصناعية، "لتعزيز الشراكة الصناعية وتبادل المنفعة بين البلدين وفقاً لقوانينهما".

الصين وتونس

في الوقت نفسه، جددت تونس إقرارها بأن تايوان جز لا يتجزأ من الأراضي الصينية بينما أكدت الصين دعمها للإجراءات التي أقرها الرئيس في 25 يوليو تموز 2021 .

وجاء في البيان المشترك بين الصين وتونس بشأن إقامة علاقة استراتيجية بين البلدين أن الجانب التّونسي يجدد التزامه بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي يكرّس مبدأ الصّين الواحدة ويُقر بشرعية حكومة الصين كممثل شرعي وحيد للصّين بأكملها، "وبأن تايوان جزء لا يتجزّأ من الأراضي الصينية".

وأضاف البيان "يدعم الجانبان ممارسة الصين لسيادتها على كامل أراضيها وجهودها المبذولة لتحقيق وحدة البلاد والدفاع عن مصالحها الجوهريّة، ويدعم موقف الصين في رفضها لأي تدخل أجنبي في الشؤون الداخلية المتعلقة بهونغ كونغ وشينجاينغ".

وتعتبر الصين تايوان جزء من أراضيها ولا تعترف باستقلالها وترفض انفصالها بينما لا تعترف تايوان بحكومة بكين.