محتوى إخباري يناسب احتياجاتك

(وكالة أنباء العالم العربي) - أعلن الرئيسان المصري عبد الفتاح السيسي والصيني شي جين بينغ يوم الأربعاء عن تدشين "عام الشراكة المصرية الصينية" والذي سيشهد العديد من الفعاليات الدبلوماسية والاقتصادية والتجارية والاستثمارية والثقافية والسياحية بهدف دفع وتطوير العلاقات الثنائية في جميع المجالات.

وجاء في بيان مشترك نشرته الرئاسة المصرية أن الرئيسين وجّها بقيام الجهات المعنية في البلدين بعقد مباحثات فنية لتنفيذ التفاهمات المتعلقة بسبل دفع وتعزيز العلاقات الثنائية، بما في ذلك العمل على انعقاد اللجنة الحكومية المشتركة في أقرب فرصة ممكنة.

وأضاف البيان أن الجانب الصيني أكد على "مواصلة دعمه لحق مصر المشروع في الحفاظ على سيادتها الوطنية ووحدتها الإقليمية ورفض التدخل الخارجي في شؤونها الداخلية تحت أية مسميات ودعم حقوقها المشروعة في الحفاظ على أمنها واستقرارها في مواجهة التحديات".

كان السيسي قد أكد خلال لقائه نظيره الصيني في العاصمة بكين يوم الأربعاء الخطورة البالغة للعمليات العسكرية الإسرائيلية في رفح بقطاع غزة على الأصعدة الإنسانية والأمنية والسياسية، وما تسفر عنه من مآس إنسانية وسقوط ضحايا.

واتفق الرئيسان، بحسب الرئاسة المصرية، على ضرورة وقف إطلاق النار في غزة فورا ورفضهما للتهجير القسري للفلسطينيين خارج أراضيهم، مؤكدين أن تطبيق حل الدولتين هو الضامن الرئيسي لاستعادة الاستقرار وإرساء السلم والأمن الإقليميين.