• الجزائر العاصمة

  • الخميس، ١١ يوليو ٢٠٢٤ في ٥:٠٠ م
    آخر تحديث : السبت، ١٣ يوليو ٢٠٢٤ في ٨:١٦ ص

الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يعلن ترشحه لفترة رئاسية ثانية

(وكالة أنباء العالم العربي) - قالت الرئاسة الجزائرية اليوم الخميس إن الرئيس عبد المجيد تبون أعلن ترشحه لخوض الانتخابات الرئاسية سعيا للفوز بفترة ثانية في منصبه.

ونقلت الرئاسة الجزائرية في صفحتها على فيسبوك عن تبون قوله في حوار تلفزيوني "نزولا على رغبة كثير من الأحزاب والمنظمات السياسية وغير السياسية والشباب، آن الأوان أن أعلن أني سأترشح لعهدة (فترة رئاسية) ثانية."

وأضاف "إذا الشعب قرر التزكية أهلا وسهلا، وإلا أكون قمت بواجبي واللي يجي يكمل الانتصارات كلها، انتصارات شعب .. مداخل الدولة اتقوت، ونزيف الخزينة العمومية انتهى، واسترجعنا ما كان ممكنا استرجاعه من أموال".

كان تبون، الذي فاز بفترته الرئاسية الأولى في الانتخابات التي أجريت في ديسمبر كانون الأول 2019، قد أعلن في شهر مارس آذار الماضي عن إجراء انتخابات رئاسية مبكرة في السابع من سبتمبر أيلول المقبل، أي قبل ثلاثة أشهر من موعدها المقرر مسبقا.

وبث التلفزيون الجزائري مساء اليوم لقطات لتبون أثناء سحبه استمارات جمع التوقيعات التي يشترطها قانون الانتخابات من مقر السلطة الوطنية للانتخابات في الجزائر العاصمة.

و يشترط قانون الانتخابات الجزائري على المترشحين جمع إما ما لا يقل عن 600 توقيع فردي لأعضاء منتخبين في مجالس شعبية بلدية أو ولائية أو برلمانية، موزعة على 29 ولاية على الأقل، أو قائمة تضم 50 ألف توقيع فردي لمواطنين مسجلين في القوائم الانتخابية يجمعونها من 29 ولاية على الأقل على أن لا تقل التوقيعات في كل ولاية عن 1200 توقيع.

وقبل أن يسحب تبون استمارات التوقيعات، أعلنت السلطة الوطنية للانتخابات في آخر بيان لها منذ أربعة أيام أن 34 راغبا في الترشح للرئاسة سحبوا استمارات جمع التوقيعات.

ومن ضمن المترشحين المحتملين خمسة قياديين في أحزاب، وهم زبيدة عسول رئيسة حزب الاتحاد من أجل التغيير والرقي، وبلقاسم ساحلي رئيس التحالف الوطني الجمهوري، ولويزة حنون الأمينة العامة لحزب العمال، وعبد العالي حساني شريف رئيس حركة مجتمع السلم، ويوسف أوشيش الأمين الوطني الأول لجبهة القوى الاشتراكية.

ويعد رئيس حركة مجتمع السلم أول من يعلن ترشحه رسميا ويقدم برنامجه الانتخابي، بعدما نجح في جمع التوقيعات.

وعبرت حركة البناء الوطني، ذات التوجه الإسلامي، عن ارتياحها لترشح تبون. وكانت الحركة ذات التوجه الإسلامي أعلنت في اجتماع في مايو أيار الماضي أن مرشحها للرئاسة هو تبون، لكن الرئيس لم يصدر تعليقا على هذا القرار ولم يشر في إعلانه الذي بثت لقطاته اليوم أنه سيترشح باسم أي حزب.

وتستعد الأحزاب الداعمة للرئيس الجزائري لمساعدته في عملية جمع التوقيعات التي يشترطها الدستور، حيث قال القيادي في حركة البناء الوطني ورئيس مجلس شوراها ناصر الدين سالم الشريف في حديث لوكالة أنباء العالم العربي (AWP) إن عملية جمع التوقيعات لصالح تبون تنطلق مساء اليوم.

وأوضح أن استمارات الترشح سواء المتعلقة بالمنتخبين في المجالس أو المواطنين ستوزع علي شكل حصص على الأحزاب التي أعلنت ترشيح ودعم تبون. وقال الشريف إن الأحزاب ستعمل على جمعها لتكون جاهزة خلال الأسبوع المقبل، قبل انتهاء الآجال القانونية لإيداعها.

وتنتهي مهلة إيداع ملفات الترشح في منتصف ليل 18 يوليو تموز الجاري، بحسب بيان سابق لسلطة الانتخابات، ثم تنطلق بعدها عملية دراسة ملفات المترشحين حتى 27 يوليو تموز، على أن ترفع القائمة النهائية للمترشحين إلى المحكمة الدستورية التي تعلن رسميا عن قبول المترشحين أو إسقاط ترشحهم.

وفي حال فوز تبون بولاية ثانية، فستكون آخر فترة رئاسية له بحكم الدستور الذي عدله الرئيس في 2020، حدد فترات الحكم المسموح بها إلى مرتين منفصلتين أو متصلتين لا تتعدى كل منهما خمس سنوات.
تغطية صحفية  - تحرير