• الناقورة

  • الأحد، ٢ يونيو ٢٠٢٤ في ٨:١٥ ص
    آخر تحديث : الثلاثاء، ٤ يونيو ٢٠٢٤ في ٤:٢٣ ص

القصف الإسرائيلي على جنوب لبنان يتسبب في خسائر كبيرة للقطاع السياحي

(وكالة أنباء العالم العربي) - تعاني المنتجعات السياحية في جنوب لبنان من تعثرها خلال الموسم الصيفي، حيث غاب عنها السياح القادمون من الخارج ليقتصر نشاطها على السياحة الداخلية، بسبب استمرار القصف الإسرائيلي على مناطق الجنوب اللبناني منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في أكتوبر تشرين الأول الماضي.

وقال بلال جزيني، وهو مدير منتجع سياحي في المنطقة الواقعة بين صور والناقورة "نحن حاليا الآن نستقبل الزوار، لكن كما تعرف الوضع الحالي لا يشجع الناس على القدوم إلى هذه المنطقة، ورغم هذه الظروف هناك من يأتي، فنحن من الحدود على مسافة 20 كيلومترا من الناقورة".

وأضاف "أتمنى ألا يطول هذا الوضع، لأن المنتجع يشكل مصدر رزق لنحو 70 عائلة، هذا ليس عددا صغيرا، والتكاليف كبيرة، ولدينا تكاليف عالية منذ شهر نوفمبر تشرين الثاني، رواتب موظفين، تكاليف كهرباء ورسوم بلدية ومياه، هناك مصروف كبير جدا ولكن الإيراد صفر".

ومع تردد إدارات المنتجعات عن فتح أبوابها للزوار، يواجه العمال الموسميون، ممن اعتادوا العمل في هذا القطاع خلال فصل الصيف، خطر البطالة.

وقال علي حلاوي، الذي يعمل كل صيف في المنتجعات السياحية "ننتظر الصيف للعمل في المنتجعات السياحية في الناقورة لكنها لم تفتتح، ولا نعلم إن كانت ستفتح أبوابها أم لا بسبب الحرب. أبحث عن عمل، وأتمنى أن أجد عملا لنعيش. البلد تضرر كثيرا من الحرب".

وتشكل عائدات السياحة في لبنان قرابة 40% من الناتج المحلي اللبناني، بينما تقدر خسائر القطاع السياحي بأكثر من 150 مليون دولار أميركي منذ اندلاع الحرب في غزة واشتعال التصعيد في جنوب لبنان.