• رميش

  • الاثنين، ١ أبريل ٢٠٢٤ في ٥:٠٧ ص
    آخر تحديث : الاثنين، ١ أبريل ٢٠٢٤ في ٥:٠٧ ص

القصف الإسرائيلي على جنوب لبنان يلقي بظلاله على احتفالات المسيحيين بعيد الفصح

(وكالة أنباء العالم العربي) - احتفل مسيحيون لبنانيون في قرى الجنوب الحدودية بعيد الفصح رغم التصعيد العسكري والقصف المتبادل بين جماعة حزب الله والجيش الإسرائيلي.

وفي بلدة رميش التي تعد واحدة من أقرب النقاط الحدودية اللبنانية مع إسرائيل تجمع عدد من الأهالي من مختلف الأعمار في الكنيسة للاحتفال بالعيد وأداء الصلوات وتوزيع الحلوى في محاولة لتجاوز آثار الحرب.

وقال كاهن الكنيسة نجيب العميل "نحن بأعيادنا كل سنة لدينا هذه الاحتفالات من أحد الشعانين والجمعة العظيمة، ونقوم بمسيرات صلاة لكن للأسف يوجد بعض الأبواق المغرضة التي تعتبر أن عملنا هو عمل استفزازي، هذا خطأ نحن كل عمرنا نعمل هذه الاحتفالات".

وأكد "نحن نمشي بالمسيرة ونصلي ولا نستفز أي شخص ولا نوجه أي شئ لأي شخص".

وقالت منة حصروني من سكان بلدة رميش "نحن سعداء كثيرا لإعادة إحياء هذه الأعياد في هذه الضيعة بالرغم من كل الظروف التي تمر على الحدود وعلى لبنان كله".

وأضافت "نتمنى من الله أن يعيد السلام والمحبة ويعم كل الفرح، وأن ترجع القرى كما كانت، ويرجع المؤمنون كما تعودنا في عاداتنا وأن يمارسوا هذه الشعائر في كل الأديان وأن يعود على الجميع بالفرح".

وذكر داني عبود "هناك ناس كثيرون أتوا من بيروت وشاركونا في هذا العيد".

وأضاف "نحن نتمنى أن يصبح الوضع أفضل كما في السابق، وأن تكون السنة القادمة سلاما في كل المنطقة والقرى المجاورة لنا، وأن ترجع الناس إلى منازلها وأن نكون سعداء مع إخواننا جميعا".