محتوى إخباري يناسب احتياجاتك

(وكالة أنباء العالم العربي) - قال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية عمران ريزا يوم الخميس بعد غارات شنتها إسرائيل على جنوب لبنان إن الهجمات أودت بحياة ما لا يقل عن 11 مدنيا على الأقل في يوم واحد من بينهم 10 مسعفين.

ونقلت الوكالة الوطنية للإعلام بلبنان عن ريزا قوله في بيان "أشعر بقلق بالغ بشأن الهجمات المتكررة على المرافق الصحية والعاملين الصحيين الذين يخاطرون بحياتهم لتقديم المساعدة الطارئة لمجتمعاتهم المحلية".

وأضاف "الهجمات على مرافق الرعاية الصحية تنتهك القانون الإنساني الدولي، وهي غير مقبولة". وتابع "الرعاية الصحية ليست هدفا. المدنيون ليسوا هدفا".

واستهدف قصف إسرائيلي الليلة الماضية بلدتي الناقورة وطيرحرفا في جنوب لبنان. وإلى جانب سقوط قتلى وجرحى، لحقت أضرار جسيمة بالممتلكات والبنى التحتية في الناقورة لا سيما شبكتي الكهرباء والمياه، كما أدت الغارة على طيرحرفا إلى تدمير عدد من المنازل المحيطة واحتراق بعض السيارات، حسبما ذكرت الوكالة.

عباس جهير الذي قتل والده خلال القصف قال إن والده يعمل صيادا مدنيا وأن "الاستهداف هو لاستراحة على الشارع العام، وتبعد مسافة 100 متر عن البحر، واليونيفيل (المقر العام لليونيفيل)".

وأكد أن "الاستهداف كان عمدا، لأن الإسرائيلي يعرف كل شيء عنا، ويشاهدنا بالمسيرات الموجودة في الأجواء، نحن معروفون، يعرفون ماذا نلبس ولون أعيننا، الاستهداف كان عمدا ومقصودا من أجل الأذى".

وقالت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام يوم الخميس إن عدد قتلى القصف الإسرائيلي الذي استهدف بلدتي الناقورة وطيرحرفا في جنوب البلاد مساء أمس ارتفع إلى تسعة قتلى من حزب الله وحركة أمل.

وقال قبلان قبلان، النائب في البرلمان اللبناني عن حركة أمل إن الرد على إسرائيل هو "بالصمود وبالمواجهة".

وأضاف "الرهان على التراجع وكسر إرادة هذا الشعب هو رهان في غير محله، سيكون دائما الرد في المواجهة والمقاومة وبالقتال وبالدماء وبالشهداء، وكلما سالت الدماء كلما اقترب النصر، وكلما سقط شهداء كلما اقتربنا من هزيمة هذا العدو، وكلما اقتربنا من إسقاط مشروعه في هذه المنطقة".

وقال حزب الله يوم الخميس إنه قصف منطقتين ومقرا عسكريا في شمال إسرائيل ردا على هجمات شنتها أمس على الجنوب اللبناني.