• تل أبيب

  • السبت، ٨ يونيو ٢٠٢٤ في ١١:٣٤ ص
    آخر تحديث : السبت، ٨ يونيو ٢٠٢٤ في ٢:٣٢ م

الجيش الإسرائيلي يعلن إنقاذ 4 محتجزين من وسط غزة ووزير الدفاع يتعهد بمواصلة القتال "حتى إعادتهم جميعا"

(وكالة أنباء العالم العربي) - أعلن الجيش الإسرائيلي يوم السبت تحرير أربعة محتجزين في عملية عسكرية مشتركة مع جهاز الأمن العام (الشاباك) والشرطة في منطقة النصيرات بوسط قطاع غزة، قتل خلالها ضابط بالقوات الخاصة.

وقال الجيش في بيان إن المحتجزين الإسرائيليين وهم نوعا أرغماني (25 عاما) وألموع مئير (21 عاما) وأندري كوزلوف (27 عاما) وشلومي زيف (40 عاما)، في صحة جيدة، مشيرا إلى أنه تم أسرهم من قبل حركة حماس خلال هجوم السابع من أكتوبر تشرين الأول الماضي.

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن وزير الدفاع يوآف غالانت قوله إن الجيش سيواصل القتال في غزة حتى إعادة جميع المحتجزين.

وأضاف غالانت "محاربونا نجحوا ... في تحرير أربعة مخطوفين من أسر حماس وإعادتهم إلى إسرائيل"، مشيرا إلى أنه تابع العملية من غرفة القيادة.

وتابع غالانت "جيش الدفاع والشاباك والوحدة الخاصة لمكافحة الإرهاب تصرفت بشجاعة تحت إطلاق نار كثيف ونجحت في مهمتها".

موقف حماس

من جهتها قالت حركة حماس إن أعلان الجيش الإسرائيلي تحرير عدد من المحتجزين "لن يغير من فشله الاستراتيجي" في قطاع غزة.

وأضافت حماس في بيان أن الفصائل لا تزال تحتفظ بالعدد الأكبر من المحتجزين، وهددت بأنها "قادرة على زيادة غلتها من الأسرى".

ونددت حماس بمساعدة الولايات المتحدة في عملية تحرير المحتجزين في وسط غزة وقالت إن ذلك "يثبت مجددا، دور الإدارة الأميركية المتواطئ، ومشاركتها الكاملة في جرائم الحرب التي ترتكب في قطاع غزة".

وقالت حماس إن مقاتليها اشتبكوا لساعات مع الجيش الإسرائيلي اليوم في مخيم النصيرات والمحافظة الوسطى.

من جانبه، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هغاري إن المئات من أفراد الجيش وعناصر (الشاباك) شاركوا في عملية تحرير المحتجزين الأربعة.

وأضاف هغاري في بيان أن القوات المشاركة في العملية "داهمت مبنيين مختلفين في قلب قطاع غزة، وقاموا بإنقاذ المختطفين الأربعة تحت إطلاق النار وتهديد قواتنا المتواجدة في المنطقة"، مشيرا إلى أن الحصول على معلومات استخباراتية لهذه العملية كان "معقدا للغاية".

تفاصيل العملية

وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن عملية إنقاذ المحتجزين الأربعة تمت المصادقة عليها يوم الخميس الماضي من قبل مجلس الوزراء الإسرائيلي وتم كليف رئيس هيئة الأركان هيرتسي هاليفي ورئيس جهاز الشاباك رونان بار بالإشراف المباشر على العملية.

وقالت الهيئة إن القوات الخاصة داهمت مبنيين مختلفين في النصيرات، في الساعة الحادية عشرة صباحا، وتم العثور على المئات من مسلحي حماس حول المواقع التي تم احتجاز المختطفين فيها.

وبحسب تقرير الهيئة نفذ الجيش الإسرائيلي، في إطار عملية الإنقاذ، هجمات غير عادية من البحر والجو والبر، وقامت القوات بتأمين المختطفين وإنقاذهم، حيث كانت طائرات هليكوبتر بانتظارهم لنقلهم إلى المستشفيات.

وأشارت هيئة البث إلى أنه خلال الأسابيع الماضية تم جمع المعلومات الاستخبارية التي مكنت الجيش من تنفيذ العملية العسكرية في النصيرات، وقالت الهيئة "حدث التغيير الكبير بين الأربعاء والخميس في أعقاب معلومات استخباراتية جعلت الجدوى التنفيذية للعملية ممكنة".

وأضافت "كانت المعلومات الاستخبارية التي تم تلقيها هي التي حولت خطر العملية إلى فرصة لنجاحها، ومساء الخميس، اجتمع مجلس الوزراء مع كبار المسؤولين الأمنيين ووافقوا على العملية".

وفي واشنطن قال مسؤول أميركي لموقع أكسيوس الإخباري إن الخلية الأميركية المعنية بالبحث عن الرهائن والموجودة في إسرائيل ساعدت في عملية إنقاذ المحتجزين الأربعة