• تامبا

  • الأحد، ٩ يونيو ٢٠٢٤ في ٩:٠٤ ص
    آخر تحديث : الأحد، ٩ يونيو ٢٠٢٤ في ٩:٠٤ ص

الجيش الأميركي ينفي استخدام الرصيف البحري بغزة أو عناصر به في تحرير محتجزين إسرائيليين

(وكالة أنباء العالم العربي) - نفت القيادة المركزية الأميركية استخدام الرصيف البحري المؤقت في غزة أو أي من المعدات أو العناصر الموجودة به في عملية تحرير محتجزين إسرائيليين بالقطاع السبت.

وأضافت في بيان عبر منصة إكس "الإسرائيليون استخدموا منطقة إلى الجنوب من الرصيف البحري في غزة لإعادة المحتجزين لإسرائيل سالمين" مؤكدة أن "أي مزاعم مخالفة لذلك عارية عن الصحة".

وقالت "الرصيف المؤقت على ساحل غزة تم إنشاؤه لغرض وحيد هو المساعدة في إدخال مساعدات إضافية منقذة للأرواح إلى غزة".

وأعلن الجيش الإسرائيلي أمس تحرير أربعة محتجزين في عملية عسكرية موسعة بمخيم النصيرات بوسط قطاع غزة، وصفها الرئيس الفلسطيني محمود عباس "بمجزرة" راح ضحيتها 210 قتلى وأكثر من 400 مصاب من المدنيين الفلسطينيين، داعيا لعقد جلسة لمجلس الأمن الدولي لبحث تداعياتها.

وقال الجيش في بيان إن المحتجزين وهم نوعا أرغماني (25 عاما) وألموع مئير (21 عاما) وأندري كوزلوف (27 عاما) وشلومي زيف (40 عاما)، في صحة جيدة، مشيرا إلى أنهم أسروا على أيدي مسلحي حماس والفصائل الأخرى خلال هجوم السابع من أكتوبر تشرين الأول الماضي.

وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن إسرائيل ستستعيد جميع المحتجزين لدى حماس، لافتا إلى أن "عملية تحرير الرهائن كانت معقدة، وأن الجيش قادر على الوصول إلى كل مكان في غزة".

وكرر وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت كلمات نتنياهو قائلا إن الجيش سيواصل القتال في غزة حتى إعادة جميع المحتجزين.

من جهتها، قالت حركة حماس إن إعلان الجيش الإسرائيلي تحرير عدد من المحتجزين "لن يغير من فشله الاستراتيجي" في قطاع غزة، مشيرة إلى أن الفصائل لا تزال تحتفظ بالعدد الأكبر من المحتجزين، وهددت بأنها "قادرة على زيادة غلتها من الأسرى".

ونددت حماس بمساعدة الولايات المتحدة في عملية تحرير المحتجزين في وسط غزة وقالت إن ذلك "يثبت مجددا، دور الإدارة الأميركية المتواطئ، ومشاركتها الكاملة في جرائم الحرب التي ترتكب في قطاع غزة".

وقال المتحدث باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، إن هذه العملية ستشكل "خطرا كبيرا" على الأسرى الإسرائيليين وظروفهم وحياتهم، واصفا تلك العملية بأنها "جريمة حرب مركبة".

وأكد متحدث القسام أن أول من تضرر من العملية الإسرائيلية هم الأسرى مشيرا إلى أن بعضهم قتلوا في العملية.

وقال أبو عبيدة "العدو تمكن عبر ارتكاب مجازر مروعة من تحرير بعض أسراه، لكنه في نفس الوقت قتل بعضهم أثناء العملية".