• الفاشر

  • الخميس، ٦ يونيو ٢٠٢٤ في ٨:٥٦ م
    آخر تحديث : الخميس، ٦ يونيو ٢٠٢٤ في ٨:٥٦ م

البرهان: الرد على جرائم الدعم السريع بحق قتلى ود النورة سيكون قاسيا

(وكالة أنباء العالم العربي) - قال رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان يوم الخميس إن الرد على "جرائم" قوات الدعم السريع بحق مواطني قرية ود النورة بولاية الجزيرة وسط السودان "سيكون قاسياً".

وأضاف البرهان "ما حدث أمس في ود النورة وفي غيرها من المناطق في الجنينة ونيالا والخرطوم لن يمر مرور الكرام".

وأكد البرهان أن القوات المسلحة "لن تضع يدها في يد من ارتكب هذه الفظائع في الشعب السوداني"، مجددا عزم القوات المسلحة "الاستمرار في هذه المعركة حتى يتم حسم العدو".

وبحسب إعلام مجلس السيادة، أشار البرهان إلى أنه "لا تفاوض أو جلوس مع داعمي المليشيا من تنسيقية تقدم وقوى الحرية والتغيير"، وقال  "رسالتنا لتقدم وقحت لن تحكموا هذه البلاد ونحن فيها".

وأكد البرهان أن "أي شخص وضع يده مع المليشيا لن يكون له مستقبل في هذا البلد"، وأضاف "تنسيقية القوى المدنية الديمقراطية (تقدم) متواطئة مع التمرد ومتفقة معه على قتل الشعب السوداني".

وتابع "لدينا فيديوهات موثقة تثبت تورط المدعو يوسف عزت وشروعه في تسجيل 8 بيانات للإذاعة وخمسة بيانات للتلفزيون لإعلان الإستيلاء على السلطة وقريبا سيتم تمليكها للرأي العام".

وقال البرهان "سنقاتل مليشيا الدعم السريع الإرهابية للنهاية".

ونقل بيان لمجلس السيادة عن نائب رئيس المجلس مالك عقار قوله إن الحكومة "تقوم بحصر الانتهاكات عبر لجنة يترأسها النائب العام السوداني بغرض ملاحقة المجرمين قضائيا في المستقبل  تحقيق العدالة للضحايا".

وأضاف عقار أن ما تقوم به قوات الدعم السريع "يرقي إلى الجرائم ضد الإنسانية".

وتشهد قرية ود النورة بولاية الجزيرة وسط السودان حركة نزوح واسعة بعد هجوم قوات الدعم السريع على القرية من ثلاثة محاور أمس.

وأفاد المتحدث باسم المقاومة الشعبية السودانية عمار حسن لوكالة أنباء العالم العربي (AWP) اليوم بأن اقتحام قوات الدعم السريع لقرية ود النورة بولاية الجزيرة في وسط البلاد أدى إلى مقتل أكثر من 154 شخصا ونزوح كثيرين.

واندلع القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع على نحو مفاجئ في منتصف أبريل نيسان 2023 بعد أسابيع من التوتر بين الطرفين بينما كانت الأطراف العسكرية والمدنية تضع اللمسات النهائية على عملية سياسية مدعومة دوليا.