• دبي

  • الثلاثاء، ١١ يونيو ٢٠٢٤ في ٥:١٧ ص
    آخر تحديث : الثلاثاء، ١١ يونيو ٢٠٢٤ في ٥:١٧ ص

الاقتصاد الأزرق والحوكمة البحرية على رأس مناقشات قمة المحيطات في دبي

(وكالة أنباء العالم العربي) - سلطت جولة جديدة من قمة المحيطات بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الضوء على مبادرات خليجية تستهدف تحقيق الاستدامة وتطوير سبل التعامل مع قضايا الحفاظ على البيئة.

وانطلقت الدورة الثانية من قمة المحيطات في دبي يوم الاثنين، حيث تناقش محاور أربعة هي الاقتصاد الأزرق والحوكمة البحرية والعلوم البحرية والتعاون البحري لتعزيز الحوار والعمل التعاوني.

وتسبق هذه القمة مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات 2025، وهو حدث كبير ينتظر أن يبني على نتائج ما تحقق في القمة السابقة العام الماضي، وعلى مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب 28) الذي عُقد نهاية العام الماضي بمدينة إكسبو دبي.

واعتبر أحمد اسماعيل الهاشمي، المدير التنفيذي لقطاع التنوع البيولوجي في هيئة البيئة بأبوظبي، هذا المؤتمر بأحد أهم المؤتمرات تتناول قضايا المحافظة على البحار والمحيطات في المنطقة.

وقال "سعداء اليوم بمشاركتنا في مؤتمر (مينا أوشن) الذي يُنظم من قبل شركه (جمبوك) برعاية وزارة التغير المناخي والبيئة، نحن في الهيئة نعتبر الشريك العلمي لهذا المؤتمر، هذا المؤتمر يعتبر هاما جدا لأنه يتناول قضايا المحافظة على البحار والمحيطات في المنطقة، وكذلك على مستوى العالم".

مضيفا "أهمية هذا المؤتمر تأتي من أننا بحاجة لتبادل الخبرات، وتجاربنا موجودة فعلا خاصة أن المحيطات لا توجد بها حدود، فكل شيء بها مشترك، لذا من المهم تكاثف جهود الحكومات والقطاع الخاص والمؤسسات الأكاديمية والبحثية لخلق فرص تعاون بهدف المحافظة واستدامة النظم البيئية البحرية والكائنات الموجودة فيها".

بدورها أوضحت لما صالح، مديرة الشراكات في شركة (جومبوك) الجهة المنسقة والمنظمة للقمة، أن "هذه القمة بعامها الثاني هي قمة المحيطات للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وهي قمه تركز على أربع محاور وهي الاقتصاد الأزرق والحكومة البحرية والعلوم البحرية والتعاون البحري".

لافتة إلى أن "قمة في هذه السنة يكون فيها التركيز على الإقليم يكون أكثر توسعا، وتندرج هذه القمة في إطار مبادرة تُعنى بالمحيطات، وهذه المبادرة تركز على القمة، لكن هناك شبكه للتعاون بين الجهات المعنية".

ويمثل المؤتمر وفقا لمنظمين بداية مرحلة تفعيل شبكة المحيطات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والاستفادة من الزخم المتراكم منذ قمة 2023 ، بما يمكن من رفع مستوى الوعي حول البيئات البحرية الفريدة في المنطقة، والتحديات الخاصة التي تواجهها وتنمية الشراكات التي تولد التآزر وتدعم تطور الحلول المبتكرة ، وتعزيز الصوت الجماعي للمنطقة وتوسيع تأثيرها.