• غزة

  • الأحد، ٩ يونيو ٢٠٢٤ في ١١:٠٦ ص
    آخر تحديث : الاثنين، ١٠ يونيو ٢٠٢٤ في ١٢:٣٧ م

الألم والحسرة يسيطران على سكان غزة المحرومين من أداء فريضة الحج بسبب الحرب

(وكالة أنباء العالم العربي) - عقد الفلسطينيون المحرومون من أداء فريضة الحج لهذا العام بسبب الحرب في قطاع غزة غزة مؤتمرا صحفيا ونظموا وقفة بمدينة غزة شمال القطاع عبروا فيها عن حزنهم لعدم تمكنهم من أداء الفريضة هذا العام.

زينة محمد عوض الله، فلسطينية تبلغ من العمر 72 عاما وإحدى المسجلات للحج هذا العام، قالت إن شعور القهر يسيطر عليها بسبب حرمانها من أداء الفريضة بعد انتظارها لسنوات عديدة.

وأضافت "كل سنة أنتظر هذه الأيام وهذه الفرصة، في كل عام، لأن الحج فريضة على كل مسلم ومسلمة، لمن استطاع إليه سبيلا، دون أن يكون هناك حواجز أو إغلاق معابر أو منع مسلمي غزة من التوجه لأداء مناسك الحج".

ووصفت ما تشعر به قائلة "لا يقل عما نواجه ونتجرع شظف العيش ومرارة الألم، لأن القهر أصعب شيء في حياة الإنسان، ونحن مقهورون".

وعبر عمر عقيلان، أحد المشاركين في الوقفة عن تضامنه مع المحرومين من أداء الفريضة بسبب الحرب.

وقال "ركن الحج ينتظرونه بفارغ الصبر، الواحد منهم سجل منذ سنوات طويلة، ينتظر هذا العام لأداء هذا النسك لكن يتفاجأ بإغلاق المعابر والحصار، وبهذه الحرب، حرب الإبادة الجماعية".

وأضاف "لا يتسنى لحجاج قطاع غزة أداء هذا النسك بالرغم من أن مئات الآلاف من أنحاء العالم توافدوا إلى مكة المكرمة لأداء هذا النسك إلا حجاج قطاع غزة".

وطالب عبد الله الشرفا، إمام وخطيب في وزارة الاوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية، بتيسير سبل الحج لسكان غزة.

وقال "نطالب الجميع، كل من يستطيع، أن ينصر الحجاج وأن ييسر لهم سبل الوصول إلى مكة المكرمة لأداء مناسك الحج لهذا العام"