• قرطاج

  • الثلاثاء، ٩ يوليو ٢٠٢٤ في ٩:٣٥ ص
    آخر تحديث : الثلاثاء، ٩ يوليو ٢٠٢٤ في ٩:٣٥ ص

18 عرضا فنيا متنوعا في الدورة 58 لمهرجان قرطاج الدولي

(وكالة أنباء العالم العربي) - أعلن كمال الفرجاني مدير مهرجان قرطاج الدولي أن الدورة 58 هذا العام من الحدث الثقافي التونسي العريق ستتضمن 18 عرضا تشمل أنماطا فنية مختلفة.

وستنطلق الدورة يوم 18 يوليو تموز الحالي وتستمر حتى 17 أغسطس آب القادم مع احتفال المهرجان بمرور 60 عاما على تأسيسه.

وقال الفرجاني في مؤتمر صحفي بموقع المنازل الرومانية الأثري إن العروض ستشمل سبع سهرات تونسية وست سهرات عربية وخمس سهرات من سائر دول العالم.

ووصف مدير المهرجان دورة هذا العام بأنها "دولية بامتياز"، مشيرا إلى وجود عروض متوازنة مع التركيز على "الكيف وليس الكم".

وقال "من ضمن تصوراتنا، دعوة الفنانين الذين مروا على مهرجان قرطاج  واعتلوا (مسرح) هذا المهرجان وهم شبان وغير معروفين ليعودوا لنا اليوم وهم كبار ونجوم الفن العربي والتونسي وهذه هي الفكرة الأساسية لهذه البرمجة التي تتضمن الجودة والتميز ودعم الثقافة الوطنية. هذا هو أساس برنامج المهرجان".

وتنطلق السهرات بعرض "عايش لغناياتي" للفنان التونسي لطفي بوشناق احتفاء بمسيرته الممتدة عبر نحو نصف قرن، كما يستضيف المهرجان الفنان العراقي كاظم الساهر واللبناني وائل كفوري والمصرية آمال ماهر.

وسيقدم المهرجان لجمهوره عروضا غنائية ومسرحية من سوريا ومصر والعراق والمغرب ولبنان وإسبانيا وبريطانيا والسنغال وجاميكا لكن الناقد الثقافي حبيب جغام كان يأمل في المزيد من التنوع.

وقال الناقد التونسي "عيد ميلاد الستين لمهرجان كان بالإمكان أن تكون البرمجة أفضل ومتنوعة أكثر وتحتوي على مسرح وفنانين أكثر خاصة على إيقاع القضية الفلسطينية وأن تدعم أكثر الرأي العام العالمي الذي ينادي بالحرية وحقوق الإنسان والتضامن مع الشعوب المضطهدة وأكبر مثال على ذلك هو الشعب الفلسطيني الذي يرزح تحت الاحتلال الإسرائيلي".

ويرى الصحفي التونسي صابر ميساوي هو الآخر أنه كان يجب إبراز القضية الفلسطينية وما يحدث في قطاع غزة حاليا بشكل أكبر من خلال فعاليات المهرجان.

وقال "لدي لوم على اسم مهرجان قرطاج وعلى البرمجة التي لا تليق بمهرجان قرطاج مع الاحتفاء بستينية المهرجان. من ناحية أخرى، لدي لوم أيضا على التضامن المتخفي مع ما يحدث في غزة والقضية الفلسطينية. لا يكفي وضع علم فلسطين. يجب أن تكون فلسطين حاضرة بكثافة وبقوة".

كما سيستمتع جمهور المهرجان بحضور عروض لنجم موسيقى المالوف التونسي زياد غرسة ومواطنته نجاة عطية إضافة إلى الفنان المصري حمزة نمرة والمغربي أمين بودشار.

وسيقدم المهرجان لعشاقه أوبرا "كارمن بالتونسي" من إنتاج مسرح الأوبرا ومسرحية "البيج بوسا" للممثلة وجيهة الجندوبي إضافة إلى عرض للكوميديا الموسيقية بعنوان "نوبة غرام" للمخرج محمد علي كمون.

وتتضمن العروض الأجنبية حفلا للفنان السنغالي يوسو ندور وآخر لموسيقى الفلامنكو للإسبانية سارا باراس إضافة لعرضين للسيرك على الجليد من فرنسا فيما ستحيي نجمة الغناء السورية أصالة نصري حفل الختام.