محتوى إخباري يناسب احتياجاتك

(وكالة أنباء العالم العربي) -  شارك عشرات المسيحيين في مسيرة "الجمعة العظيمة" بمدينة القدس الشرقية دون أجواء احتفالية تضامنا مع أهالي قطاع غزة.

وسار المئات في أزقة البلدة القديمة بالمدينة، وحمل بعضهم الصليب وسعف النخيل وصولا إلى كنيسة القيامة.

وكانت الغالبية العظمى من المشاركين من أبناء المدينة وعدد محدود من السياح الأجانب وسط غياب شبه كامل لأبناء الضفة الغربية وقطاع غزة الذين منعتهم القيود الإسرائيلية من الوصول إلى المدينة.

وقال طارق الغرفة وهو أحد المشاركين في المسيرة "لا يوجد ناس، العدد لا يتجاوز 50 أو 60 شخصا، بالعادة في كل سنة في مثل هذه الأوقات تكون المدينة مكتظة بالحجاج من العرب والمغتربين ومن المسيحيين ومن المسلمين من الداخل والخارج".

وأضاف "احتفالات الأسبوع المقدس تكون أحلى الاحتفالات في البلدة القديمة، وللأسف في هذه السنة هناك حرب وانقطاع للسياحة والوضع مخيف، وكما ترون الوضع محزن جدا ومبكي".

وتأتي مسيرة "الجمعة العظيمة" ضمن احتفالات المسيحيين "بأسبوع الآلام" وفقا للتقويم الشرقي وذلك عشية "سبت النور" وصولا إلى "عيد القيامة" يوم الأحد المقبل.