محتوى إخباري يناسب احتياجاتك

(وكالة أنباء العالم العربي) - قال مسؤولون أردنيون إن حركة الحاويات في ميناء العقبة سجلت انخفاضا ملحوظا خلال الربع الأول من العام الحالي بسبب أزمة الملاحة في البحر الأحمر.

وأوضحت النقابة اللوجيستية الأردنية أن عدد الحاويات الواردة إلى المملكة انخفضت بنسبة 20 في المائة، وانخفضت الحاويات الصادرة بنسبة 29 في المائة خلال الربع الأول من العام الحالي مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي.

وقال محمود خليفات مدير عام شركة العقبة لإدارة وتشغيل الموانئ "كل ما جرى في باب المندب أثر سلبا على حركة البواخر في الميناء الرئيسي، وهذا أدى إلى تأخير في عمليات وصول البواخر، وحتى بعض البواخر ألغت رحلاتها إلى الميناء".

وأضاف "بدأ العمل يعود إلى طبيعته نسبيا. طبعا تأثرنا بلا شك ولكن بدأنا نعود نسبيا، وكان هذا خلال شهر ثلاثة (مارس آذار) وأيضا في شهر أربعة (أبريل نيسان)، حيث تحسن الوضع نسبيا فيما يتعلق بوصول البواخر وفقا للمواعيد المقررة على جدول وصول هذه البواخر إلى الميناء".

من جهته أشار عمر الدباس مدير عام الهيئة البحرية الأردنية إلى أن ميناء العقبة يعد أقل الموانئ المطلة على البحر الأحمر تضررا من التوتر البحري.

وأضاف "لا نقول إن مدينة العقبة أو خليج العقبة لم يتأثرا، لكن نسبيا والحمد لله الوضع تحت السيطرة، نظرا لأن اعتمادنا يكون على سفن الحاويات فقط التي تمر من خلال مضيق باب المندب".

وتلفت غرفة تجارة عمان إلى أن أزمة البحر الأحمر زادت أجور الشحن الوارد من الشرق الأقصى بمقدار 200 في المائة، ومن أوروبا وأميركا بمقدار 100 في المائة، بينما ارتفعت أجور الشحن الصادرة بنحو 100 في المائة.