• الفاشر

  • الثلاثاء، ٣٠ أبريل ٢٠٢٤ في ٨:٥٨:٤٣ ص
    آخر تحديث : الثلاثاء، ٣٠ أبريل ٢٠٢٤ في ٨:٥٨ ص

مسؤول في حركة تحرير السودان في شمال دارفور لـAWP: الفاشر ليست "على شفا حفرة من النار"

(وكالة أنباء العالم العربي) - أكد محمد آدم أحمد كش، رئيس حركة جيش تحرير السودان المكلف بولاية شمال دارفور، أن مدينة الفاشر عاصمة الولاية آمنة وليست "على شفا حفرة من النار" كما تروج وسائل الإعلام.

وأبلغ كش وكالة أنباء العالم العربي (AWP) يوم الاثنين بأن الفاشر آمنة "بفضل قواتنا في حركات الكفاح المسلح وكذلك قوات الجيش السوداني والقوى الشعبية للدفاع عن النفس".

وتحاصر قوات الدعم السريع مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، في ظل مؤشرات على هجوم وشيك على المدينة الوحيدة التي ما زالت خارج سيطرتها في الإقليم المضطرب.

وقال مكتب مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان يوم الجمعة إن ما لا يقل عن 43 شخصا لقوا حتفهم في الفاشر ومحيطها بشمال دارفور جراء القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ 14 أبريل نيسان.

ومضى كش قائلا "سوف تكون الفاشر مقبرة للجنجويد (قوات الدعم السريع)، وما أؤكده أن الجنجويد هم المحاصرون في الفاشر وليس المواطنين، ونطمئن كذلك المواطنين أنه لن يأتيهم أذى من هذه الميليشيا".

وأضاف "القوات قادرة على حسم المعركة في الفاشر، وقادرة على تحرير دارفور كاملة من دنس هؤلاء، ونؤكد لمن يروجون... أن الفاشر محاصرة وضعيفة، أن الفاشر قوية. سوف تظل الفاشر هي مدينة المقاومة الكبيرة".

واندلعت الحرب في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع في أبريل نيسان من العام الماضي بعد خلافات بين الطرفين حول خطط لدمج الدعم السريع في القوات المسلحة. وتسببت الحرب في ظروف إنسانية مروعة ونزوح الملايين داخل السودان وخارجه.