متحدث باسم الخارجية الإسرائيلية لـAWP: لا علاقة لنا بمعبر رفح والمسؤولون عنه هم مصر وحماس
(وكالة أنباء العالم العربي) - نفى حسن كعبية، المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية، يوم الاثنين أن يكون لإسرائيل أي مسؤولية عن فتح معبر رفح أو إغلاقه .
وقال كعبية لوكالة أنباء العالم العربي (AWP) "المسؤولون عن المعبر هم مصر من الناحية المصرية وحماس من الناحية الغزاوية... نحن لا علاقة لنا إذا كان مغلقا أو مفتوحا، لأننا غير موجودين هناك ولا هذه مسؤوليتنا".
وكان المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في قطاع غزة حذر اليوم في حديث لوكالة أنباء العالم العربي من أن التأخر في فتح ممر إنساني إلى القطاع ستكون له آثار كارثية من بينها نفاد الإمدادات الطبية، وأكد على أن اللجنة لن تستطيع مواصلة عملها إلا بفتح الممر أو وقف القتال.
وعن احتمال استهداف الجيش الإسرائيلي المساعدات القادمة من مصر إذا بدأت رحلتها بالفعل، قال كعبية إنهم في "ساحة حرب" معرباً عن اعتقاده بأنه لا يمكن لطرف أن يُلقي باللوم على الآخر في حالة وقوع قصف.
وتابع "هناك قتال وقصف وصواريخ على القرى والمدن الإسرائيلية حتى تل ابيب؛ وهناك قصف جوي إسرائيلي على مواقع إرهابية حمساوية داعشية في غزة".
وقال إن دخول مثل هذه المساعدات يحتاج موافقة من الجهات المسؤولة في غزة التي هي حماس "ومن الجهة التي تضرب حماس، وهي إسرائيل... حتى الآن ليست هناك موافقة من الجهتين على إدخال مساعدات من الجانب الإسرائيلي".
وينتظر الآلاف على الجانب الفلسطيني من معبر رفح لعبور الحدود إلى مصر، التي رفضت فتح المعبر لدخول الأجانب والفلسطينيين الذين يحملون جنسيات أخرى "إلا بالتزامن مع السماح بإدخال المساعدات الإنسانية والطبية"، وفقا لمصدر أمني تحدث لوكالة أنباء العالم العربي.
وبشان انتظار رعايا غربيين إجلاءهم من قطاع غزة عبر معبر رفح، قال كعبية "إسرائيل لا دخل لها بهذا الأمر".
وحول الأنباء التي تحدثت عن مناقشة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكين قضية فتح المعبر مع الجانب الإسرائيلي، قال كعبية "هذا الأمر جائز... هناك محادثات خلف الكواليس".
وعن احتمال التوصل إلى وقف لإطلاق النار، قال كعبية إن إسرائيل لم تتحدث عن هذا الأمر، مضيفا "حماس هي التي بدأت الحرب وإسرائيل دخلت الحرب وستنهيها حسب تقييمها".
وشنت حركة حماس وفصائل أخرى هجوما مباغتا على بلدات ومدن إسرائيلية بمحاذاة قطاع غزة في السابع من أكتوبر تشرين الأول الجاري؛ وردت إسرائيل بعملية عسكرية على القطاع، مما أسفر عن مقتل المئات من الجانبين وإصابة الآلاف.