• رام الله

  • الأحد، ٤ أغسطس ٢٠٢٤ في ١٠:٥٨ ص
    آخر تحديث : الأحد، ٤ أغسطس ٢٠٢٤ في ١٢:١٣ م

وزير الصحة الفلسطيني: نحن على شفا كارثة وبائية وهناك تفش كبير للأمراض المنقولة بالعدوى في غزة

(وكالة أنباء العالم العربي) - حذر وزير الصحة الفلسطيني ماجد أبو رمضان يوم الأحد من كارثة وبائية وشيكة إضافة إلى الكارثة البيئية والإنسانية نتيجة لتفشي الأمراض المنقولة بالعدوى أو التنفس في قطاع غزة.

وأضاف أن ما يزيد على 80% من القطاع الصحي في غزة قد دُمر بالفعل ومن غير المتوقع أن يتعافى قريبا.

وقال الوزير الفلسطيني في مؤتمر صحفي "القطاع الصحي أُرهق بصورة كبيرة ولن يتعافى خلال الفترة القليلة القادمة"، مشيرا إلى أسباب متعددة مثل فقد الكوادر الطبية المؤهلة والنزوح القسري ونقص الإمكانيات وانقطاع الكهرباء وانعدام المياه الآمنة وفيضان الصرف الصحي وتراكم النفايات الصلبة وانتشار الأوبئة.

وقال إن هناك ما يزيد على 100 ألف حالة إصابة بالالتهاب الكبدي الوبائي في غزة مقابل 85 حالة فقط في السنة السابقة للحرب الإسرائيلية على القطاع.

وتابع قائلا "نحن على شفا كارثة وبائية بالإضافة للكارثة البيئية والإنسانية نتيجة تفشي الامراض الطارئة"، مشيرا إلى أن هناك أيضا تفشيا للأمراض التنفسية والجلدية مثل الجرب والالتهابات البكتيرية.

ولكنه أكد "أخطر ما نعاني منه هو احتمال تفشي وباء شلل الأطفال في قطاع غزة".

واستطرد قائلا "غزة أُعلنت خالية من فيروس شلل الأطفال منذ الثمانينيات، والضفة بعدها بسنتين، وفلسطين أُعلنت خالية من شلل الأطفال قبل الدول المجاورة وقبل إسرائيل". وأضاف ان مؤسسة دولية قامت دون تنسيق أو إذن من وزارة الصحة بجمع عينات وحللتها في إسرائيل.

وتابع قائلا "يقال إن نتيجة العينة كانت إيجابية... تلك العملية تمت دون إذننا ومن دون إشرافنا، ولا نعرف من أين جُمعت وأين حُللت وإذا كانت أساسا من غزة".

وشدد على أن غزة خالية من وباء شلل الأطفال منذ أكثر من عقدين في حين أن الفيروس موجود في إسرائيل، وقال "نريد نعلم.. إذا كان هناك فيروس شلل الأطفال في قطاع غزة، فمن أين جاء؟".

وقال "المتسبب الأول الذي تسبب في تدمير البنية التحتية ونقل الفيروس إلى مواطنينا، ربما من خلال جنوده أو آخرين أحضرهم، هو المسؤول عن تلك الكارثة الوبائية وعليه تحمل النتيجة".

وأضاف أن وزارته أصرت على أخذ عينات جديدة بمعرفة مختصيها "واتفقنا مع الأردن على إرسال العينات لتأكيد وجود الفيروس من عدمه".

وأشار إلى سعي السلطات الفلسطينية للحصول على مليون و200 ألف جرعة من الطُعم اللازم بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية والمنظمات الشريكة وغيرها.