• القاهرة

  • الأحد، ٤ أغسطس ٢٠٢٤ في ٣:٤٧ م
    آخر تحديث : الأحد، ٤ أغسطس ٢٠٢٤ في ٣:٤٧ م

وزير الخارجية التركي: إغلاق إسرائيل معبر رفح واستهدافها المساعدات بداية "الإبادة الجماعية" في غزة

(وكالة أنباء العالم العربي) - قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان يوم الأحد إن إغلاق إسرائيل لمعبر رفح بين قطاع غزة ومصر، واستهدافها قوافل المساعدات يعتبر جريمة ضد الإنسانية وبداية "الإبادة الجماعية" التي تقوم بها في غزة.

وأضاف فيدان على منصة إكس عقب زيارة إلى ميناء العريش المصري ومعبر رفح "إغلاق إسرائيل للبوابة الحدودية واستهداف قوافل الإغاثة وقتل عمال الإغاثة ومنع إجلاء المرضى والمدنيين والتسبب في تعفن آلاف الشاحنات من الإمدادات الإنسانية، هو جريمة ضد الإنسانية والمرحلة الأولى من ‘الإبادة الجماعية‘ التي تقوم بها على الجانب الآخر من الحدود".

ونقلت وكالة أنباء الأناضول عن الوزير قوله "تركيا هي الدولة التي قدمت أكبر قدر من المساعدات الإنسانية لغزة. وهدفنا من تواجدنا هنا ليس للحديث عن المساعدات التركية، بل للفت انتباه الرأي العام العالمي إلى الإبادة الجماعية في غزة".

ودعا فيدان المجتمع الدولي إلى أن يتخلى عن صمته إزاء ما تمارسه الحكومة الإسرائيلية، وأن يبذل المزيد من الجهود لضمان وصول المساعدات إلى غزة دون انقطاع.

وبدأ فيدان اليوم زيارة رسمية إلى مصر تستمر يومين، تلبية لدعوة من نظيره المصري بدر عبد العاطي.

وقالت وزارة الخارجية في بيان على حسابها الرسمي على منصة إكس إن الوزيرين سيناقشان خلال الزيارة "العلاقات الثنائية بين مصر وتركيا والتطورات الإقليمية والدولية".

وذكرت وكالة أنباء الأناضول الرسمية نقلا عن مصادر دبلوماسية أن فيدان وعبد العاطي سيناقشان أيضا الاستعدادات للاجتماع الأول لمجلس التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى، والمقرر عقده خلال زيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي المقبلة إلى تركيا.

وفي فبراير شباط الماضي، زار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مصر للمرة الأولى منذ تولي نظيره المصري الحكم، حيث رحب السيسي بالرئيس التركي لفتح "صفحة جديدة" في العلاقات بين البلدين.

وشهدت مسيرة تحسن العلاقات بين مصر وتركيا مصافحة بين أردوغان والسيسي خلال افتتاح كأس العالم لكرة القدم في قطر 2022، ثم التقيا ثانية خلال قمة العشرين بنيودلهي في سبتمبر أيلول الماضي، واتفق الجانبان على تدعيم العلاقات والتعاون ورفع مستوى العلاقات الدبلوماسية وتبادل السفراء.

ورفعت وزارتا الخارجية المصرية والتركية العام الماضي التمثيل الدبلوماسي بين البلدين إلى مستوى السفراء لإعادة العلاقات إلى طبيعتها بعد انقطاعها منذ عام 2013.