تنسيقية (تقدم): إعلان المجاعة بمخيم زمزم للنازحين بشمال دارفور جاء نتيجة تصاعد الصراع وعرقلة المساعدات
(وكالة أنباء العالم العربي) - قالت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) في السودان يوم السبت إن إعلان المجاعة في مخيم زمزم للنازحين بالفاشر في ولاية شمال دارفور بغرب البلاد، هو نتاج تصاعد الصراع بين طرفي القتال وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية عبر الحدود.
وقالت (تقدم) في بيان على فيسبوك إن هذا "يجب أن ينتهي الآن ودون تأخير"، مؤكدة أن "الحل الشامل لهذه الكارثة هو ايقاف الحرب فوراً ودون تأخير".
وطالب البيان طرفي الصراع بإنجاح مفاوضات جنيف المنتظر عقدها في منتصف أغسطس الجاري، كما دعا المجتمع الدولي إلى حشد الموارد اللازمة لتوفير العون الإنساني وضمان وصوله لمستحقيه بصورة عاجلة وفورية.
كان التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، وهو مبادرة تضم عددا من الشركاء منها وكالات تابعة للأمم المتحدة، أعلن عن مجاعة في مخيم زمزم الذي تقول وسائل إعلام سودانية إنه يؤوي نحو نصف مليون نازح، وسط احتمال بامتدادها إلى مخيمي أبو شوك والسلام في شمال دارفور.
ونقلت صحيفة (سودان تربيون) أمس الجمعة عن متحدث باسم منسقية النازحين واللاجئين في دارفور القول إن جميع مخيمات الإقليم تعيش ظروف المجاعة، وليس مخيم زمزم وحده.
وقال المتحدث باسم المنسقية آدم رجال في تصريحات للصحيفة إن وضع مخيم زمزم يشبه أوضاع أكثر من 170 مخيما في الإقليم الواقع بغرب السودان.