محتوى إخباري يناسب احتياجاتك

(وكالة أنباء العالم العربي) - استأنف تجار في سوق المواسين قرب جامع الفنا في مراكش بوسط المغرب عملهم رغم وجود مبنى مهدد بالسقوط إلى جواره عقب الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد وأودى بحياة آلاف الأشخاص.

ودعا جليل دراجي وهو تاجر بالسوق والي مراكش لاتخاذ إجراءات بشأن هذا المبنى وقال "نطلب من والي مراكش النظر إلى حي المواسين لأننا نعاني من ضرر ونخشى سقوط هذا المبنى في أي وقت. هناك رواج والسائحون يتوافدون لكننا نخشى من سقوط هذا المبنى على السياح في أي وقت، لكن الحمد لله السياحة بخير".

وقال  نائب عبد الغني وهو تاجر بالسوق "الحمد لله استأنفنا العمل منذ يومين، جئنا وهناك إقبال من الزوار والسائحين، لكننا فقط نخشى من المبنى المهدد بالسقوط".

وتسعى الحكومة المغربية لإعادة السائحين سريعا إلى مراكش عبر ترميم وإصلاح الأضرار التي لحقت بالمدينة جراء الزلزال.

وثارت تساؤلات عن قدرة مراكش على استعادة الحركة السياحية بعد الزلزال الذي بلغت شدته سبع درجات على مقياس ريختر يوم الجمعة قبل الماضي.

لكن رغم شعور سكان مراكش بهزات ارتدادية من حين لآخر بعد الزلزال، لا تزال ساحة جامع الفنا المدرجة في قائمة التراث الإنساني لمنظمة اليونسكو تعج بالزوار المحليين والأجانب.

وأكدت سلطات السياحة المغربية أن المطارات والفنادق تعمل بشكل عادي  في مراكش، وأعلنت أن أغلب شركات النقل الجوي التي تربط المملكة بعدد من بلدان السياحة العالمية مستمرة في عملها.