محتوى إخباري يناسب احتياجاتك

(وكالة أنباء العالم العربي) - يشكو السكان والنازحون في مدينة دير البلح بقطاع غزة من انتشار الروائح الكريهة والبعوض بسبب تدفق مياه الصرف الصحي في الشوارع وأحيانا بين الخيام.

وقال محمد خطاب الذي دمر الطيران الإسرائيلي بيته في المدينة فنصب خيمة قرب مستشفى شهداء الأقصى إن الفلسطيني الذي لم تقتله الصواريخ سيموت بسبب الروائح والأمراض المنتشرة.

وكان رئيس بلدية دير البلح أعلن عن توقف عمل مضخات الصرف الصحي في المدينة بالكامل نتيجة نفاد مادة السولار.

وقال "هذا يعني أن مياه الصرف الصحي ستتدفق في الشوارع والطرقات وبين خيام النازحين وفي مراكز الإيواء، الأمر الذي ينذر بكارثة على كل المستويات الصحية والبيئية والإنسانية."

وناشد شاهر مهدي الظاهر، النازح من تل الزعتر في مدينة غزة إلى دير البلح، الجهات الدولية بتوفير الدعم الذي تحتاجه البلدية لإعادة تشغيل محطات التكرير لأن المجاري في كل مكان.

وأشار الظاهر إلى أن انتشار البعوض والروائح الكريهة والأمراض الجلدية خصوصا لدى الأطفال، قائلاً "الأمراض الجلدية منتشرة لم نر مثيلاً لها من قبل".

واشتكت أم عادل أبو عبيد، النازحة من مخيم الشاطئ، من عدم توفر الطعام الصحي والماء النظيفة.

وقالت "لا يوجد أكل صحي ولا مياه صالحة للشرب، على نار الحطب نطبخ، والمياه التي نستعملها الله يعلم ما فيها، والآن نعيش في مكان كله مجاري، هل هذه بيئة تصلح للسكن وللأطفال. إلى متى سنعاني؟".