محتوى إخباري يناسب احتياجاتك

(وكالة أنباء العالم العربي) - يتجول الشاب رامي زنون المعروف على مواقع التواصل الاجتماعي باسم رامي نبيل بين خيام النازحين في مدينته رفح جنوب قطاع غزة متفقداً أحوالهم واحتياجاتهم.

يتجنب الشاب استعمال تسمية نازحين عند الإشارة إلى الفلسطينيين الذين هجرتهم الحرب الدائرة في قطاع غزة من بيوتهم في الشمال باتجاه الجنوب، ويصر على استعمال كلمة ضيوف وذلك من باب التأكيد على مفهوم الأخوة والتضامن.

يقول رامي إنه يجمع التبرعات من أهل الخير لمساعدة الضيوف (النازحين) في المخيمات في رفح، من خلال توزيع مواد غذائية من خضراوات وطحين وحتى البطاطين.

يعتبر الشاب الذي بدأ نشاطه التطوعي هذا قبل 6 أشهر أن أكثر ما يفرحه ويفتخر به حتى الآن هو تمكنه عن طريق متبرعين من افتتاح مسجد ومدرسة لتحفيظ القرآن.

يقول رامي إنه يطمح ليكون من "أهم المبادرين في رفح لا بل أهم المبادرين في العالم وأتمنى أن أتمكن من فعل المزيد."