محتوى إخباري يناسب احتياجاتك

(وكالة أنباء العالم العربي) - نفى المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، أحمد المسماري، يوم الجمعة أي نية لقواته لتوسيع مناطق سيطرتها بجنوب غرب البلاد، وقال إن القوات موجودة في نفس مناطقها لكن تم تأمينها بعدد أكبر من القوات بهدف تعزيز أمن الحدود ومواجهة عمليات التهريب.

وقال المسماري لوكالة سبوتنيك الروسية للأنباء "انتقال القوات المسلحة إلى الجنوب الغربي عمل روتيني، من منطقة إلى أخرى، حسب متطلبات المرحلة، وغرف العمليات في منطقة الجنوب الغربي".

وأضاف أن تلك التعزيزات جاءت في ظل "التحركات التي تشهدها دول الجوار، ومعارك تدور من حين لآخر، خاصة في مالي، عدم استقرار الوضع في النيجر، وعليه قررت القيادة العامة إرسال قوات لمناطق سبها العسكرية، وغات العسكرية، وأوباري العسكرية، وبراك الشاطى".

وأكد المسماري التزام الجيش الوطني بوقف إطلاق النار، قائلا "بالتأكيد نحن لا ننوي التوجه نحو طرابلس، أو أي منطقة أخرى، نلتزم بوقف إطلاق النار، ومخرجات اللجنة العسكرية (5+5)، كما نؤكد التزامنا بمطلب الشعب الليبي، بالحفاظ على الأمن والاستقرار والبناء والتنمية".

كما نفى المتحدث صحة تقارير عن احتمال توجه الجيش الوطني إلى مناطق المعابر الحدودية مع الجزائر، وقال "هذا الخبر عار تماما عن الصحة، نحن لا ننوي الذهاب إلى غدامس ولا المعبر الحدودي مع الجزائر، كما أؤكد أننا لا ننوي الذهاب إلى هذه المنطقة على الإطلاق".

وعبرت بعثات الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وعدد من الدول الأوروبية يوم الجمعة عن القلق إزاء التحركات الأخيرة للقوات في أنحاء هذا البلد، وخاصة في المناطق الجنوبية والغربية، داعية إلى ضبط النفس والدخول في حوار.