قوات الدعم السريع بالسودان تؤكد استعدادها للانخراط في أي تفاوض يفضي لوقف الحرب
(وكالة أنباء العالم العربي) - جددت قوات الدعم السريع في السودان اليوم الجمعة التأكيد على استعدادها التام للانخراط في أي تفاوض يفضي لوقف الحرب وتحقيق السلام والاستقرار في البلاد.
وأكدت قوات الدعم في بيان أيضا على التزامها بتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية، كما جددت اقتراحها تعيين منسق للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في مناطق سيطرتها.
واتهم الدعم السريع الجيش السوداني باستخدام "سلاح التجويع" ضد سكان إقليم دارفور ومناطق أخرى في البلاد، وذلك "بعرقلة أو منع إيصال المساعدات الإنسانية إليهم".
وطالب البيان الأمم المتحدة والمجتمع الدولي "بالتدخل الفوري لإنقاذ الملايين ممن يتهددهم شبح الموت جوعا نتيجة منع الجيش دخول المساعدات الإنسانية عبر معبر أدري" على الحدود مع تشاد.
وتابع "سبق أن طالبنا باستخدام كل المعابر الحدودية في مناطق سيطرة قوات الدعم السريع لضمان سرعة انسياب وصول المساعدات الإنسانية للمحتاجين وعلى رأسها معبر أدري الحدودي".
كان التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، وهو مبادرة تضم عددا من الشركاء منها وكالات تابعة للأمم المتحدة، أعلن عن مجاعة في مخيم زمزم الذي يؤوي نحو نصف مليون نازح، وسط احتمال بتفشيها في مخيمي أبو شوك والسلام في شمال دارفور.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس أمس الخميس إن تصاعد العنف في السودان أدى لحدوث مجاعة في أجزاء من ولاية شمال دارفور.
وأوضح غيبريسوس أن أعمال العنف المستمرة في السودان منذ منتصف أبريل نيسان 2023 دفعت أجزاء من شمال دارفور إلى المجاعة، لا سيما مخيم زمزم القريب من مدينة الفاشر عاصمة الولاية، وفقا لما خلص إليه تقرير التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي الصادر أمس.