• القاهرة

  • الاثنين، ٥ أغسطس ٢٠٢٤ في ٨:٥١ م
    آخر تحديث : الاثنين، ٥ أغسطس ٢٠٢٤ في ٨:٥١ م

مصري موهوب بإمكانه صناعة مراكب جميلة داخل زجاجات صغيرة

(وكالة أنباء العالم العربي) - ربما يتساءل من يشاهد مجسمات فنية جذابة مثبتة داخل زجاجة، كيف دخلت هذه المجسمات في الزجاجة بينما يفوق حجمها الفوهة الوحيدة بها.

ويكمن اللغز هنا بين أصابع المصري الموهوب إبراهيم عنتر الذي طور موهبته من الرسم بالرمال الملونة داخل العبوات الزجاجية إلى صناعة مجسمات لمراكب بديعة الأشكال دون أن يكسر الزجاجة.

ويشرح عنتر طريقته المثيرة للتساؤل حتى تخرج من بين يديه هذه الإبداعات الفنية، فيوضح أنه يصمم المركب خارج الزجاجة في شكل أجزاء صغيرة اعتمادا على مواد أعاد تدوير بعضها، ثم يدخل هذه الأجزاء واحدا تلو الآخر ويبني المجسم داخل الزجاجة ببراعة لافتة.

وقال عنتر "فكرة المركب وكيفية صناعتها وتحويلها إلى لوحة أو قصة داخل زجاجة تبدأ بأن نقيس أبعاد الزجاجة طولها وعرضها، ثم أبني المركب بقطع صغيرة من الخشب بسيطة جدا، ونبدأ نرسم شكل مركب على ورقة وننحتها ثم نصمم الأشرعة على الفراغ الداخلي في الزجاجة والقطع الصغيرة أعيد تجميعها قطعة قطعة داخل الزجاجة".

وردا على من يعتقد أن التكوين الفني بهذا الحجم يحتاج كسر الزجاجة ثم إعادة لحامها يقول عنتر "الصعوبة في إن المنتج نفسه جديد على مصر. لم يكن هنا أحد مستوعب الفكرة. البعض كان يعتقد أنها زجاجة مكسورة أو ملحومة وهكذا. أنا أقول مافيش حاجة بتتكسر وتلحم تاني. الزجاج نفسه ما ينفعش يتكسر ويتلحم تاني".

وتنال إبداعات عنتر أعجاب محبي اقتناء التحف والأشكال الفنية، وبينهم هاني أمير الذي قال وهو يتفحص إحداها قبل شرائها "كنت مستغرب جدا إزاي مركب تدخل في زجاجة. إزاي فنان يقدر يصنعها جوة زجاجة وتطلع بالشكل الحلو ده".