مشروع ترعاه تونس للإيداع العائلي للمسنين يتوسع عاما بعد آخر
(وكالة أنباء العالم العربي) - من خلال مشروع الإيداع العائلي لإيواء كبار السن ضمن أسر كفيلة، تسعى السلطات التونسية لتوفير ظروف رعاية أفضل لكبار السن في أجواء يفتقد إليها كثير من المسنين.
ويتجه هذا المشروع للتوسع عاما بعد آخر، بما هيأ ظروف رعاية إنسانية وجيدة للمكفولين عائليا من كبار السن، خاصة وأن العائلات التي تتولى رعايتهم تعاملهم كأحد أفراد الأسرة.
وقال أحمد الثغري الذي تكفلت عائلته برعاية امرأة مسنة تدعى علجية "قمنا بالتكفل بعلجية لنقوم بواجبنا معها وخصصنا لها غرفة خاصة بها وهي الآن تقيم معنا باطمئنان وراحة".
أما المرأة المسنة فتقول "أنا أعيش هنا في أفضل حال كما لو كنت ملكة وأعيش مع أحمد وزينب وهالة ومعز. هم عائلتي الآن وأنا سعيدة".
وقالت هالة وهي من أفراد العائلة التي ترعى المرأة "علجية موجودة بيننا منذ فترة وهي الآن أصبحت فردا من العائلة ولديها مكانة في العائلة، ومقارنة بسنها ووضعها الصحي فهي تعتبر في أحسن حالاتها بوجودها داخل عائلة، ونفسيا تشعر بالراحة، وهذا أمر بالغ الأهمية، أي الحالة النفسية بالنسبة لكبار السن".
وتشكل خطة الدمج لدى العائلات البديلة التي أطلقتها وزارة المرأة والأسرة والمسنين أحد البدائل التي تعمل عليها السلطات عبر برنامج على مدار السنوات الثلاث القادمة.
وارتفع عدد المسنين الذين شملهم مشروع الإيداع العائلي في تونس من 79 مسنا ومسنة عام 2017، إلى 142 في عام 2022، وصولا إلى 202 من المسنين وفق من أعلنته هناء المهذبي المسؤولة في وزارة المرأة والطفولة وكبار السن.