• تل أبيب

  • السبت، ٢٧ يوليو ٢٠٢٤ في ٢:٠٢ ص
    آخر تحديث : السبت، ٢٧ يوليو ٢٠٢٤ في ٢:٠٢ ص

مصدر مصري رفيع: اجتماع رباعي يجمع مسئولين مصريين وأميركيين وقطريين ورئيس المخابرات الإسرائيلية بروما الأحد القادم

(وكالة أنباء العالم العربي) - نقلت قناة تلفزيون (القاهرة الإخبارية) المصرية عن مصدر رفيع المستوى قوله يوم الجمعة إن اجتماعا رباعيا سيجمع المسئولين المصريين ونظرائهم الأميركيين والقطريين بحضور رئيس المخابرات الإسرائيلية في العاصمة الإيطالية روما يوم الأحد القادم.

وأضاف المصدر أن اجتماع روما "يأتي في إطار استمرار جهود الوسطاء للوصول لاتفاق هدنة بقطاع غزة".

وأكدت مصر،بحسب المصدر، لكافة الأطراف المشاركة باجتماع روما "تمسكها بضرورة الوصول لصيغة اتفاق تقضي بوقف فوري لإطلاق النار وضمان دخول المساعدات الإنسانية لغزة، وضرورة الوصول لصيغة تقضي بضمان حرية حركة المواطنين بغزة والانسحاب الكامل من منفذ رفح".

وفي وقت سابق من يوم الجمعة، قال مسؤولون أميركيون وإسرائيليون لموقع أكسيوس إن من المتوقع أن يلتقي مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية بيل بيرنز يوم الأحد المقبل في روما مع مسؤولين إسرائيليين وقطريين ومصريين كبار في محاولة للتوصل لاتفاق حول وقف إطلاق النار في غزة.

وقال مسؤول إسرائيلي لأكسويس إن نتنياهو بحث مع الرئيس الأميركي جو بايدن يوم الخميس في البيت الأبيض مطالبه الجديدة من أجل التوصل لاتفاق وتعهد بإرسال اقتراح محدث خلال يومين إلى الوسطاء الأميركيين والقطريين والمصريين لتسليمه إلى حماس.

ووفقا لمصدر مطلع على محادثات بايدن ونتنياهو فإن بايدن ومستشاريه كانو غير واثقين بعد المحادثات مما إذا كان نتنياهو يريد حقا التوصل إلى اتفاق أم أنه فقط يستغل الوقت لمنع حكومته من الانهيار.

وقال المسؤول الإسرائيلي لأكسيوس "نتنياهو يريد اتفاقا من المستحيل الحصول عليه. وفي الوقت الحالي هو غير مستعد للتحرك وبالتالي فإننا قد نتجه نحو أزمة في المفاوضات بدلا من التوصل إلى اتفاق".

ونقلت صحيفة هآرتس الإسرائيلية عن عضو في الوفد الإسرائيلي بمفاوضات غزة قوله في وقت سابق الجمعة إن نتنياهو يتعمد إفشال محادثات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين في غزة.

وقال العضو بفريق التفاوض الإسرائيلي والذي لم تسمه الصحيفة إن نهج نتنياهو يمثل "مخاطرة غير محسوبة" بحياة الرهائن.

وبحسب هآرتس، فقد وصف مسؤولون كبار بفريق التفاوض إرسال إسرائيل وفدا إلى قطر بأنه "حركة خداع" من جانب نتنياهو تستهدف خلق انطباع بأن المفاوضات جارية.