مساعد رئيس حركة جيش تحرير السودان لـAWP: هجوم الدعم السريع الأخير على الفاشر باء بالفشل
نور الدائم طه مساعد رئيس حركة جيش تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي
  • لندن

  • الجمعة، ٢٦ يوليو ٢٠٢٤ في ٨:٥٣ م
    آخر تحديث : الاثنين، ٢٩ يوليو ٢٠٢٤ في ٥:٣١ ص

مساعد رئيس حركة جيش تحرير السودان لـAWP: هجوم الدعم السريع الأخير على الفاشر باء بالفشل

(وكالة أنباء العالم العربي) - قال نور الدائم طه مساعد رئيس حركة جيش تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي، أكبر فصائل القوات المشتركة المتحالفة مع القوات المسلحة، إن الهجوم الأخير الذي شنته قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور باء بالفشل.

وأكد طه في تصريحات لوكالة أنباء العالم العربي (AWP) اليوم الجمعة على أن المعارك الأخيرة التي شهدتها الفاشر انتهت بهزيمة قوات الدعم السريع وطردها إلى خارج المدينة.

وأضاف "كانت هناك قوة من الدعم السريع حاولت الاعتداء على مدينة الفاشر، وتصدت لها قواتنا المشتركة مع القوات المسلحة... وهزمناهم وتم طردهم خارج المدينة".

واعتبر طه أن ما وصفها بأنها مجموعة بسيطة من قوات الدعم "حاولت أن ترسل رسالة إعلامية فقط بعدما تم انحسارهم وضربهم في مواقع مختلفة في شمال دارفور، في مدينة الزرق وكذلك في الحدود السودانية التشادية وفي مليط ومواقع أخرى".

جاءت تصريحات مساعد مناوي تأكيدا لما أعلنه الجيش السوداني من تحقيق "انتصارات" في مواجهة قوات الدعم السريع بمدينة الفاشر ومقتل عدد من أفرادها وتدمير مركبات قتالية لها.

وعن الوضع الحالي في بقية مناطق ولاية شمال دارفور، قال طه "ما زالت قواتنا تملك زمام المبادرة، (أما) هم ففشلوا في الاستيلاء على مدينة الفاشر رغم أنهم ظلوا يقصفون المدنيين الآمنين في مناطق مختلفة".

واتهم طه قوات الدعم السريع بأنها "قصفت مستشفيات مختلفة وكذلك قصفت معسكرات النازحين بصواريخ بعيدة المدى"، لكنه شدد على أنها "لم ولن تستطيع حصار مدينة الفاشر".

وفي وقت سابق اليوم، أفادت شبكة طبية سودانية بمقتل 257 شخصا جراء القصف المدفعي لقوات الدعم السريع على مدينة الفاشر خلال الشهرين الماضيين.

وذكرت (شبكة أطباء السودان) أن القصف المدفعي للدعم السريع على المدينة تسبب أيضا في إصابة المئات من المدنيين، وتضرر عدد من المستشفيات والمرافق الطبية.

وتسعى قوات الدعم السريع للسيطرة على مدينة الفاشر بشمال دارفور بعد أن أحكمت قبضتها على أربع من أصل خمس ولايات في الإقليم، وسط تحذيرات دولية وإقليمية من اجتياح المدينة التي تؤوي ملايين النازحين الذين فروا من مدن الإقليم المضطرب جراء الصراع.

واندلع القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في أبريل نيسان من العام الماضي بعد أسابيع من التوتر بين الطرفين بسبب خلافات حول خطط لدمج الدعم السريع في القوات المسلحة، في الوقت الذي كانت فيه الأطراف العسكرية والمدنية تضع اللمسات النهائية على عملية سياسية مدعومة دوليا.