محتوى إخباري يناسب احتياجاتك

(وكالة أنباء العالم العربي) -  اتهم مجلس السيادة السوداني قوات الدعم السريع التي تقاتل الجيش منذ نحو 14 شهرا بارتكاب "مجزرة بشعة" بحق المدنيين العزل في قرية ود النورة بولاية الجزيرة.

وقال المجلس في بيان إن الجريمة راح ضحيتها عدد كبير من المواطنين الأبرياء.

كان حزب المؤتمر السوداني قد ذكر في وقت سابق يوم الأربعاء أن أكثر من 100 قتيل سقطوا جراء هجوم نفذته قوات الدعم السريع على قرية ود النورة.

كما اتهم البيان القوات المهاجمة بالقيام "بعمليات سلب و نهب واسعة لممتلكات وسيارات الأهالي".

وتسيطر قوات الدعم السريع على ولاية الجزيرة منذ ديسمبر كانون الأول.

ودعا مجلس السيادة في بيانه المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان "لإدانة وإستنكار هذه الجرائم ومحاسبة مرتكبيها من مليشيا الدعم السريع الإرهابية،إعمالاً لمبدأ عدم الإفلات من العقاب".

واندلع القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع على نحو مفاجئ في منتصف أبريل نيسان 2023 بعد أسابيع من التوتر بين الطرفين بينما كانت الأطراف العسكرية والمدنية تضع اللمسات النهائية على عملية سياسية مدعومة دوليا.