لبنان يتقدم بشكويين ضد إسرائيل في مجلس الأمن مع ارتفاع عدد ضحايا الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية
أهالي يتجمعون قرب مبنى في العاصمة اللبنانية بيروت، حيث قال الجيش الإسرائيلي إنه شن غارة على حارة حريك بالضاحية الجنوبية استهدفت مسؤولا عسكريا بارزا في حزب الله (30 يوليو تموز 2024)
  • بيروت

  • الخميس، ١ أغسطس ٢٠٢٤ في ١٠:٤٨ م
    آخر تحديث : الجمعة، ٢ أغسطس ٢٠٢٤ في ٨:٢٨ ص

لبنان يتقدم بشكويين ضد إسرائيل في مجلس الأمن مع ارتفاع عدد ضحايا الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية

(وكالة أنباء العالم العربي) - تقدّم لبنان يوم الخميس بشكويين ضد إسرائيل في مجلس الأمن الدولي تتعلق إحداهما بتشويش سيبراني قال إنه يشكل خطرا على سلامة الطيران وحركة التنقل والتواصل، والثانية بهجوم على الضاحية الجنوبية لبيروت أسفر عن مقتل سبعة بينهم فؤاد شكر القيادي بجماعة حزب الله.

وقالت وزارة الخارجية والمغتربين بحكومة تصريف الأعمال اللبنانية على منصة إكس إنها تقدمت بالشكوى من "الاعتداءات السيبرانية" أمام مجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة عبر بعثتها الدائمة في نيويورك، وطالبت فيها بإدانة هذه الأفعال.

كما ذكرت الوزارة أن بعثة لبنان الدائمة في نيويورك تقدمت بشكوى إلى مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة "بشأن عدوان إسرائيل الأخير على ضاحية بيروت الجنوبية".

وأضافت "شدد لبنان في متن الشكوى على أنه يرى في هذا الاعتداء الفصل الأكثر خطورة، حيث شكّل تصعيدا خطيرا كونه طال منطقة سكنية شديدة الاكتظاظ في انتهاك واضح وصارخ لسيادة لبنان وسلامة أراضيه ومواطنيه ولجميع قرارات الأمم المتحدة التي تفرض على إسرائيل وقف انتهاكاتها للسيادة اللبنانية".

وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية يوم الخميس ارتفاع عدد قتلى الهجوم الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت مساء الثلاثاء الماضي إلى سبعة. وأكدت جماعة حزب الله حينها مقتل شكر في القصف.

وقالت وزارة الخارجية اللبنانية يوم الخميس إن لبنان "حذّر مرارا من نوايا إسرائيل بالتصعيد وشن هجمات من شأنها جر المنطقة بأكملها إلى حرب مفتوحة لا تُحمد عقباها".

وفيما يتعلق بالهجمات السيبرانية، قالت الوزارة إنها "تشكل خطرا جديا على خدمات الطيران المدني، وتهدد أمن وسلامة شبكات الاتصال والأجهزة والتطبيقات والبيانات الإلكترونية في المنشآت والمرافق الحيوية اللبنانية".

وأشارت إلى أنها طلبت من بعثتها الدائمة في جنيف تقديم شكوى أمام  مقر الاتحاد الدولي للاتصالات لاتخاذ الإجراءات التقنية اللازمة لوقف هذه الهجمات ومساعدة لبنان على ضمان حسن سير شبكات الاتصالات.

وأضافت أن لبنان يدين "هذه الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على سيادته وسلامة أراضيه ومواطنيه، ويعتبر هذه الخروقات الفاضحة حربا سيبرانية تهدد شبكات الاتصال وسلامة وسائل النقل، وانتهاكا فاضحا للقوانين والأنظمة الدولية"، ودعت الوزارة المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل للتوقف عن "الممارسات التخريبية".

كان وزير الاتصالات بحكومة تصريف الأعمال اللبنانية جوني القرم قال في تصريحات لوكالة أنباء العالم العربي (AWP) الشهر الماضي "تأكدنا من وجود تشويش على شبكتي الاتصالات في معظم قرى الجنوب... ومن هنا، ومع وجود حدود وحيدة في الجنوب وهي فلسطين، يمكننا التأكيد بأن مصدر التشويش هو إسرائيل".