محتوى إخباري يناسب احتياجاتك

(وكالة أنباء العالم العربي) - أعلنت خلية الإعلام الأمني العراقية يوم الثلاثاء أنها فككت صواريخ كانت معدة للإطلاق الاثنين بعد هجوم استهدف قاعدة عين الأسد في محافظة الأنبار بغرب البلاد.

وأكدت الخلية في بيان على رفضها القاطع لأي "اعتداء من داخل العراق أو خارجه على الأراضي والمصالح والأهداف العراقية، ومن أي جهة تنفذ هذا الاعتداء أو الخرق أو تساعد عليه بطريقة وأخرى".

كما عبرت الخلية عن رفضها لكل "الأعمال والممارسات المتهورة التي تستهدف القواعد العراقية والبعثات الدبلوماسية وأماكن وجود مستشاري التحالف الدولي، وكل ما من شأنه رفع التوتر في المنطقة أو جر العراق إلى أوضاع وتداعيات خطيرة أو الإضرار بمصالح الدولة".

وأشار البيان إلى أن القوات الأمنية تلاحق منفذي الهجوم على قاعدة عين الأسد لتقديمهم إلى العدالة، وشدد على أنه ستجري محاسبة المسؤولين المقصرين من القادة والضباط.

وأضاف "لن نقبل بأن تكون الأرض العراقية ساحة لتصفية الحسابات وخلط الأوراق والانجرار إلى ويلات الحروب وتداعيات الصراعات".

كانت فصائل عراقية مسلحة أعلنت مساء الاثنين استهداف قاعدة عين الأسد، التي تضم قوات أميركية، بالصواريخ والطائرات المسيرة.

ونقلت صحيفة (نيويورك تايمز) عن مسؤولين عسكريين أميركيين القول إن الهجوم الصاروخي أسفر عن إصابة عدد من القوات الأميركية.

وتشن فصائل مسلحة عراقية هجمات على القواعد الأميركية في العراق وسوريا ردا على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة التي اندلعت في أكتوبر تشرين الأول الماضي.