• غزة

  • السبت، ٢٧ أبريل ٢٠٢٤ في ١:٢٧:٠٥ م
    آخر تحديث : السبت، ٢٧ أبريل ٢٠٢٤ في ١:٢٧ م

غياب المنظفات المستوردة يجبر شابا فلسطينيا على صناعتها يدويا في رفح

(وكالة أنباء العالم العربي) -  اعتاد الفلسطيني أنس أبو رمضان على بيع جميع أنواع المنظفات بورشته الصغيرة في رفح قبل أن تجبره الحرب الدائرة منذ أكثر من سبعة أشهر على الاتجاه إلى تصنيعها يدويا لتلبية احتياجات السكان والنازحين الذين يخشون اجتياحا بريا إسرائيليا للمدينة الواقعة بجنوب قطاع غزة

ومع استمرار إغلاق المعابر منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في السابع من أكتوبر تشرين الأول الماضي، أصبحت المنظفات من بين البضائع النادرة في الأسواق.

ولجأ أبو رمضان إلى صناعة المنظفات يدويا وبكميات محدودة في البداية مع الحاجة الملحة إليها وسط الأوضاع الصعبة للقطاع المحاصر قبل أن يتوسع في إنتاجه داخل ورشته الصغيرة مع ازدياد الطلب عليها رغم المعاناة من انقطاع الكهرباء.

وقال "قبل بداية الحرب، كانت كل هذه المواد مستوردة، من شامبوهات لصابون، كل شيء مستورد. لما صارت الحرب علينا، صرنا نعمل السائل يدويا. ومع انقطاع الكهرباء أيضا. ما زلنا نعمل"

ويحاول الشاب الفلسطيني توفير المنتجات بسعر معقول مع ارتفاع أسعار المواد الخام، ويرى أن الأسعار لن تنخفض حتى في حال وصول المنظفات المستوردة إلى قطاع غزة بعد غياب طويل.

وقال "هذا سائل للجلي. وهناك سائل للغسيل. كل المنتجات (موجودة). المواد الخام كلها غالية جدا أيضا. حتى في حال وجود المستورد، سيتم بيعه بالغالي أيضا. كل شيء أصبح غاليا. نحن نريد توفير احتياجات الناس التي تريد سوائل الجلي والغسيل وكل شيء".