• رفح

  • الخميس، ٢٥ أبريل ٢٠٢٤ في ٦:٢٣:٣٨ م
    آخر تحديث : الخميس، ٢٥ أبريل ٢٠٢٤ في ٦:٢٣ م

فلسطينيون يشتكون حرمانهم من المساعدات واستحواذ التجار عليها في مدينة رفح

(وكالة أنباء العالم العربي) -  يشكو مواطنو مدينة رفح ونازحوها جنوب قطاع غزة مما وصفوه باستحواذ التجار على المساعدات التي تدخل إلى القطاع وقسائم المساعدات التي ينبغي أن تمنح المواطنين المساعدات تلك بدون مقابل، وذلك لبيعها بأسعار مرتفعة جدا، الأمر الذي جعل الغالبية من أهالي المدينة محرومين من احتياجاتهم الأساسية.

وأكد أسامة الخطيب، وهو تاجر فلسطيني يبيع بضائع وسلعا غذائية على بسطة في أحد أسواق مدينة رفح، أن البضائع التي تباع في الأسواق هي مساعدات مخصصة لأهالي رفح ونازحيها ولا يفترض أن تكون للبيع.

وقال التاجر الشاب "هذه الجبنة التي كنا نشتريها بسعر 2 شيقل تباع الآن بسعر 3 و4 شيقل، لهذا الأسعار غالية، زيت الطبخ هذا كان بسعر 6 شيقل والآن يباع بسعر 9 و10 شيقل، لماذا؟ الأسعار كلها غالية، الطحينة هذه التي كنا نشتريها بسعر 5 شيقل الآن نشتريها بسعر 20 شيقل، لماذا كل هذا الاستغلال؟".

بدوره قال بلال صيام، أحد سكان مدينة رفح، إن "المساعدات التي تدخل إلى القطاع أسعارها مرتفعة جدا، نحن كمواطنين لا نريد سوى أن تنتهي الحرب وتدخل البضائع بشكل اعتيادي ونشتريها بأسعار غير مرتفعة جدا، ونتمنى من الله أن تنتهي الحرب وتدخل البضائع كي تعود إلى أسعارها الطبيعية".

من جهته أكد عبد الله أبو طاس، وهو من سكان مدينة رفح، أن "أغلب البضائع الموجودة في قطاع غزة هي مساعدات تأتينا من الخارج من الأردن ومصر، حيث يستحوذ عليها التجار ويبيعونها بالسوق السوداء ما تسبب بغلاء فاحش في الأسعار، لدرجة أن هناك أشياء في السوق لا نستطيع الحصول عليها، نحن أهالي رفح غير قادرين على شراء ما نحتاج من البضائع".

كذلك أكد عز حسام أن "البضائع هي جميعها مساعدات، فقدنا الكثير من الأشياء التي كانت تدخل بشكل طبيعي إلى القطاع من معبر كرم أبو سالم، أتمنى أن تنتهي الحرب ونرتاح ونعود إلى بيوتنا ونعود لحياتنا الطبيعية وتعود البضائع لتدخل مجددا من المعبر".

وشاطره الرأي التاجر الفلسطيني إياد أبو طه، وهو أحد سكان مدينة رفح، قائلا "البضاعة الموجودة هي عبارة عن مساعدات وقسائم مساعدات يتم شراؤها من قبل التجار ليبيعوها إلى المستهلك".

لافتا إلى أن "كثيرا من قسائم المساعدات تباع بأسعار 600 و700 شيقل، والمواطن الفلسطيني عوضا أن يستلمها كقسيمة مساعدات يضطر إلى شرائها من التجار بأسعار مرتفعة، لو كانت البضائع تدخل عبر المعابر كما في السابق لكانت هذه المساعدات ليست ذات قيمة".