• رفح

  • الاثنين، ١١ ديسمبر ٢٠٢٣ في ٧:٣٣ ص
    آخر تحديث : الاثنين، ١١ ديسمبر ٢٠٢٣ في ٧:٣٣ ص

فلسطينيون يقيمون في العراء مع استمرار النزوح إلى رفح

(وكالة أنباء العالم العربي) - افترش نازحون فلسطينيون الأرض في مدينة رفح، بعد فشلهم في العثور على خيام إيواء، في ظل تزايد حركة النزوح من مختلف أرجاء قطاع غزة إلى المدينة الواقعة في أقصى جنوب قطاع غزة.

وانتقل آلاف الأشخاص إلى رفح بحثا عن ملاذ آمن في ظل القصف الإسرائيلي المتواصل منذ أكثر من ستين يوما على مختلف مدن قطاع غزة.

وقال محمد العطار الذي نزح مع أسرته أربع مرات خلال شهرين "نزحنا من منطقة العطاطرة إلى النصر ثم إلى خان يونس، ومنها إلى رفح، حيث منطقة صحراوية لا يوجد بها ماء ولا شراب، ولكن بحسب الرواية الإسرائيلية هي من المناطق الآمنة، ونحن نبحث عن أي مكان آمن لنا ولأولادنا. في خان يونس كان يوجد ماء وشراب ومأوى، لكن هنا لا يوجد أي شيء".

وقالت شقيقه أحمد العطار "نحن قريبون الآن من الحدود المصرية، في منطقة خالية تماما، لا يوجد فيها مأوى، ونعاني من أجل إقامة خيمة".

ويشكو النازحون من انعدام الخدمات الأساسية في مدينة رفح، خاصة مع قرب حلول فصل الشتاء، ما يثير المخاوف من حدوث أزمات صحية وغذائية.

وتسبب القصف الإسرائيلي في نزوح نحو مليون شخص إلى مدينة رفح التي لا تتجاوز مساحتها 32 كيلومترا مربعا، ما يمثل عبئا كبيرا على الخدمات والمرافق.

وقال رئيس بلدية رفح أحمد الصوفي "تزايد عدد النازحين إلى رفح بشكل كبير جدا، وعدد الموجودين في المدينة تجاوز المليون نسمة، وهذا العدد الكبير جدا والكثافة العالية أدت إلى الضغط على مرافق المدينة، والتي كانت متهالكة أصلا ولم يتم تطويرها منذ عام 2005".

وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أشار إلى أن عشرات الآلاف من النازحين الفلسطينيين تكدسوا في منطقة رفح وينامون في العراء بسبب نقص الخيام رغم أن الأمم المتحدة تمكنت من توزيع بضع مئات منها.