محتوى إخباري يناسب احتياجاتك

(وكالة أنباء العالم العربي) - أكد بيان مشترك لمحادثات جنيف يوم الأربعاء أن الأطراف تعمل بجد على دعم السودان في إيصال المساعدات الإنسانية ووقف القتال والامتثال لإعلان جدة.

وجاء في البيان الصادر عن أميركا وسويسرا والسعودية ومصر والإمارات والاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة، أن الجهود الدبلوماسية المكثفة "على أشدها" في أول أيام المحادثات بهدف تحقيق الامتثال لمخرجات إعلان جدة والقانون الإنساني الدولي.

وكتب المبعوث الأميركي الخاص للسودان توم بيرييلو بحسابه الرسمي على منصة إكس في وقت سابق اليوم "نحن نركز على ضمان امتثال الأطراف لالتزاماتها في جدة وتنفيذها".

وأضاف "يجب على الأطراف المتحاربة احترام القانون الإنساني الدولي والتمكين من إيصال المساعدات الإنسانية. لقد حان الوقت لإسكات صوت البنادق".

كانت الولايات المتحدة قد دعت الشهر الماضي كلا من الجيش السوداني وقوات الدعم السريع إلى محادثات في جنيف يوم 14 أغسطس آب.

ويوم الأحد الماضي، أعلن رئيس وفد الحكومة السودانية للتفاوض محمد بشير أبو نمو انتهاء مشاورات في جدة مع الولايات المتحدة دون اتفاق على مشاركة الوفد في المفاوضات المزمعة في جنيف، وأعلنت قوات الدعم السريع أمس الثلاثاء عن وصول وفدها إلى سويسرا تلبية للدعوة الأميركية.

واندلعت الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في أبريل نيسان من العام الماضي بعد خلاف حول خطط لدمج الدعم السريع في القوات المسلحة خلال فترة انتقالية كان من المفترض أن تنتهي بإجراء انتخابات للانتقال إلى حكم مدني، وبدأ الصراع في الخرطوم وامتد سريعا إلى مناطق أخرى.

ودخل الطرفان المتحاربان في مفاوضات منذ اندلاع الصراع لوقف إطلاق النار في جدة برعاية السعودية والولايات المتحدة، لكنها توقفت بعد فشلها في تحقيق وقف دائم لإطلاق النار.