بيان أممي: تضرر أكثر من 180 ألف يمني بالفيضانات ونزوح نحو 50 ألفا في الحديدة
(وكالة أنباء العالم العربي) - أكد بيان أممي أن 180 ألف يمني تضرروا من الفيضانات التي اجتاحت عددا من المحافظات اليمنية، مشيرا إلى أن نحو 50 ألف شخص نزحوا في الحديدة وحدها.
وقال صندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) في البيان إن استمرار هطول الأمطار والفيضانات والسيول "الكارثية" باليمن تسبب في تفاقم معاناة اليمنيين الذين يعانون بالفعل من آثار وتداعيات الفقر والجوع والصراع المستمر.
وأضاف البيان أن اليونيسف وصندوق الأم المتحدة للسكان وبرنامج الغذاء العالمي يواصلون تقديم المساعدات المنقذة للحياة للمتضررين من خلال آلية الاستجابة السريعة للأمم المتحدة، مشيرا إلى أن هناك حاجة ماسة إلى نحو 4.9 مليون دولار لتوسيع نطاق الاستجابة الطارئة مع توقع استمرار هطول الأمطار الغزيرة حتى خلال سبتمبر أيلول القادم.
وأشار البيان إلى أن محافظات الحديدة وحجة وصعدة وتعز كانت من بين الأكثر تضررا من هذه السيول التي جرفت منازل وملاجئ وممتلكات.
ومع استمرار تفاقم الاحتياجات، تعاني فرق آلية الاستجابة السريعة في سبيل الوصول إلى الأسر المتضررة بسبب الطرق المدمرة والألغام والمتفجرات التي جرفتها السيول من الخطوط الأمامية إلى المناطق المدنية.
وقال بيتر هوكينز ممثل اليونيسف في اليمن "الوضع في المناطق التي غمرتها السيول مدمر. تقدم اليونيسف وشركاؤها على الأرض الدعم المطلوب بشكل عاجل للمتضررين. إن دور فرق الاستجابة السريعة بالغ الأهمية في أوقات الشدة".