• باريس

  • الثلاثاء، ٢٣ يوليو ٢٠٢٤ في ٢:٣٨ م
    آخر تحديث : الثلاثاء، ٢٣ يوليو ٢٠٢٤ في ٢:٣٨ م

أشهر (الألعاب الأخرى) في الأولمبياد - نظرة سريعة على ألعاب القوى والسباحة وكرة السلة

(وكالة أنباء العالم العربي) - تقام أولمبياد باريس 2024 في الفترة من 26 يوليو وحتى 11 أغسطس آب، وفيما يلي أشهر الرياضات في البطولة.

تحظى كرة القدم بالشعبية الأولى في العالم، لكن فيما يلي نستعرض مجموعة من أشهر الرياضات التي يطلق عليها (الألعاب الأخرى)، وفيما يلي نستعرض معلومات سريعة.

ألعاب القوى

عروس الأولمبياد، وواحدة من الرياضات التي لم تغب عن الألعاب الأولمبية الحديثة منذ انطلاقها في 1896، وهي الرياضة الأكبر من حيث عدد الميداليات برصيد 48 ذهبية.

تتنوع منافسات ألعاب القوى لتظهر روح الأولمبياد من حيث القوة وقدرة التحمل بالإضافة إلى السباق الأهم وهو الماراثون والذي يقام في اليوم الأخير للبطولة.

شاركت جميع الدول في منافسات ألعاب القوى على مر التاريخ ما عدا بوتان.

رغم هيمنة الولايات المتحدة على ميداليات ألعاب القوى غير أن الدول العربية نجحت في حصد الكثير من الميداليات عبر تاريخها.

يظل سباق 100 متر للرجال هو الأشهر في أي أولمبياد، حيث يحمل الفائز لقب "أسرع رجل على وجه الأرض"، فلمدة عشر ثوان يتوقف الزمن ويسود الهدوء قبل انطلاق احتفالات جنونية تظل عالقة بالأذهان كما كان يفعل الجاميكي يوسين بولت.

السباحة

واحدة من الرياضات التي حافظت على مكانها في الأولمبياد منذ النسخة الأولى، وكما أنها ثاني أكثر المنافسات من حيث عدد الميداليات برصيد 35 ذهبية.

مثل ألعاب القوى، تتنوع السرعة إلى القدرة على التحمل.

في السباحة يمكن أن تجد مايكل فيلبس السباح الأشهر في التاريخ والأكثر حصولا على ميداليات برصيد 28 ميدالية منها 23 ذهبية، وهو الوحيد الحاصل على ثماني ذهبيات في نسخة واحدة، ويمكن أن تجد إريك موسامباني.

خطف السباح القادم من غينيا الاستوائية الأنظار في سيدني 2000، عندما خاض سباق 100 متر حرة في حوض سباحة أولمبي لأول مرة في تاريخه.

تعلم موسامباني السباحة في حوض سباحة صغير في فندق كان يعمل به، وخاض السباق بمفرده بعد خطأ من سباحين اثنين آخرين عند الانطلاق.

كرة السلة

في 1989 اتخذ بورسيلاف ستانكوفيتش الأمين العام لاتحاد الدولي لكرة السلة ما يمكن وصفه بأنه القرار الأهم في تاريخ اللعبة بالموافقة على مشاركة اللاعبين المحترفين في البطولات الدولية.

وفتح هذا الأمر الباب أمام مشاركة "فريق الأحلام" الأميركي بقيادة مايكل جوردان وماجيك جونسون في برشلونة 1992، ليجذب أنظار الجماهير.

ولم تخسر أميركا الذهبية منذ برشلونة سوى مرة واحدة عندما نالت الأرجنتين اللقب في 2004.

وبعد خسارة أميركا ذهبية بطولة العالم في العام الماضي، بدأ ليبرون جيمس وستيفن كري حملة تجميع تشكيلة قوية للمشاركة في باريس حتى أن جويل إمبيد لاعب فيلادلفيا سيفنتي سيكسرز تراجع عن تمثيل فرنسا أو الكاميرون، وقرر الانضمام إلى تشكيلة المدرب ستيف كير.