اليونسكو تدرج موقعا تاريخيا في غزة على قائمتها للتراث العالمي المعرض للخطر
موقع دير القديس هيلاريون - تل أم عامر في قطاع غزة والذي أدرجته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) على قائمتها للتراث العالمي وقائمة التراث العالمي المعرض للخط
  • باريس

  • السبت، ٢٧ يوليو ٢٠٢٤ في ٣:٤٢ ص
    آخر تحديث : السبت، ٢٧ يوليو ٢٠٢٤ في ٣:٤٢ ص

اليونسكو تدرج موقعا تاريخيا في غزة على قائمتها للتراث العالمي المعرض للخطر

(وكالة أنباء العالم العربي) - أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) يوم الجمعة إدراج موقع دير القديس هيلاريون-تل أم عامر في قطاع غزة على قائمتها للتراث العالمي وقائمة التراث العالمي المعرض للخطر.

وقال وزارة السياحة والآثار الفلسطينية في بيان إن الإدراج الطارئ للموقع جاء خلال جلسة للجنة التراث العالمي في نيودلهي بالهند، بموافقة 19 عضوا باللجنة من أصل 21 عضوا، مشيرة إلى صدور عدد من التوصيات الفنية الواجب تنفيذها من قبل اللجنة بعد الإدراج للحفاظ على القيم العالمية الاستثنائية للموقع وتطويره.

جلسة لجنة التراث العالمي التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) في العاصمة الهندية نيودلهي،

وأضافت الوزارة أن الموقع بات سادس موقع تراث عالمي فلسطيني يتم إدراجه على قائمة اليونسكو للتراث العالمي.

ونقل البيان عن وزير السياحة والآثار الفلسطيني هاني الحايك القول إن الحرب الإسرائيلية على غزة "دمرت أكثر من 100 موقع تراثي وأثري وثقافي بشكل كلي أو جزئي".

ووصف الحايك الإدراج بأنه يعبر عن "اعتراف أممي بأهمية التراث الفلسطيني وبسيادة دولة فلسطين على ترابها وتراثها، ويمنح الموقع حماية دولية ويساعد في تطويره وترويجه كأحد أقدم الأديرة في العالم".

موقع دير القديس هيلاريون - تل أم عامر في قطاع غزة والذي أدرجته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) على قائمتها للتراث العالمي وقائمة التراث العالمي المعرض للخط

ورحبت وزارة الخارجية الفلسطينية بقرار اليونسكو، وقالت في بيان إن الإدراج "يؤكد على حماية القيمة العالمية الفريدة للموقع ويكشف عن الأصول التاريخية للشعب الفلسطيني وإثباتا على عمق وقدم الوجود الفلسطيني في أرضه".

وعبرت الخارجية الفلسطينية عن "أهمية الحفاظ على مواقع التراث العالمي في فلسطين من محاولات التدمير المتعمد الذي تتعرض له من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي"، مؤكدة "ضرورة حماية الممتلكات الثقافية والتراثية ومواقع التراث العالمي والمواقع المقدسة والتاريخية الفلسطينية من أخطار الحرب الإسرائيلية التي تستهدف بشكل مباشر ذكريات وتاريخ وهوية الشعب الفلسطيني، ومحاولة الاحتلال تدمير وتشويه وتزوير التاريخ والرواية".

وشددت الخارجية الفلسطينية على أن إدراج الموقع "يجب أن يمنع دولة الاحتلال من التدمير المتعمد للممتلكات الثقافية أو المساس بها بأي شكل".

وتقع أطلال دير القديس هيلاريون- تل أم عامر على التلال الساحلية في بلدية النصيرات، وهو أحد أقدم الأديرة في الشرق الأوسط، إذ يعود تاريخه إلى القرن الرابع الميلادي، بحسب الموقع الإلكتروني لليونسكو.

موقع دير القديس هيلاريون - تل أم عامر في قطاع غزة والذي أدرجته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) على قائمتها للتراث العالمي وقائمة التراث العالمي المعرض للخط