محتوى إخباري يناسب احتياجاتك

(وكالة أنباء العالم العربي) - أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية بدفن جثامين أكثر من 80 مواطنا في خان يونس بجنوب قطاع غزة يوم الاثنين بعد استلامها من السلطات الإسرائيلية.

وذكرت الوكالة أنه جرى دفن الجثامين في المقبرة التركية بالحي النمساوي جنوب غرب مدينة خان يونس بعد استلام السلطات الصحية

الفلسطينية لها عن طريق اللجنة الدولية للصليب الأحمر.

وقال طفش أبو حطب مسؤول المقبرة التركية في خان يونس "هذه مقبرة للدفن الجماعي. هذه ليست أول مرة. هذه المرة الثالثة التي يصير فيها عندنا مقابر جماعية. عندنا في هذه الشق مقبرة جماعية. من الشمال 150 جثمانا. وفي هذا الشق يوجد 400 جثمان من مستشفى ناصر".

وأضاف "اليوم الصليب الأحمر اتصل بوزارة الصحة (الفلسطينية) وقال لها إن الاحتلال (الإسرائيلي) سيسلم 89 جثمانا. اليوم في المكان الذي أقف فيه حاليا سيصير مقبرة جماعية بها 89 جثمانا مجهول الهوية ومجهول كل الأدلة".

وأشار يامن أبو سليمان مدير الدفاع المدني في خان يونس إلى عدم وجود معلومات عن هوية المدفونين واتهم السلطات الإسرائيلية بإخفاء بيانات أصحاب الجثامين.

وقال "طبعا تلقينا بلاغا من الإخوة في الصليب الأحمر ووزارة الصحة (الفلسطينية) بأن هناك شهداء سيتم نقلهم من الداخل إلى هنا في محافظة خان يونس لنقوم بدفن هؤلاء الشهداء. المعضلة التي واجهناها أننا لا نعلم أسماء الشهداء ولا من أين تم انتشالهم مما يسبب معاناة لأسر هؤلاء الشهداء بمعرفة مصير أبنائهم، هل كانوا مفقودين أم داخل السجون (الإسرائيلية) أم هم من ضمن هؤلاء الشهداء".

وأضاف "هذه جريمة جديدة تسجل على الاحتلال (الإسرائيلي) بإخفاء بيانات هؤلاء الشهداء عن ذويهم. نحن لا نعلم إذا كان هؤلاء الشهداء تم انتشالهم من المقابر أم هم من سجون الاحتلال أو ممن تم تعذيبهم في سجون الاحتلال. سمعنا الأخبار السيئة التي كانت تنتشر عن سجون الاحتلال أن هناك شهداء تم وفاتهم تحت التعذيب".