السلطة الوطنية للانتخابات في الجزائر تعلن قبول ملفات ترشح تبون وحساني وأوشيش لانتخابات الرئاسة
رئيس السلطة الوطنية للانتخابات محمد شرفي في مؤتمر صحفي
  • الجزائر العاصمة

  • الجمعة، ٢٦ يوليو ٢٠٢٤ في ٣:٣٨ ص
    آخر تحديث : الجمعة، ٢٦ يوليو ٢٠٢٤ في ٣:٣٨ ص

السلطة الوطنية للانتخابات في الجزائر تعلن قبول ملفات ترشح تبون وحساني وأوشيش لانتخابات الرئاسة

(وكالة أنباء العالم العربي) - قبلت السلطة الوطنية للانتخابات في الجزائر يوم الخميس ملفات ثلاثة راغبين في الترشح لانتخابات الرئاسة المقرر إجراؤها في السابع من سبتمبر أيلول، وهم عبد العالي حساني شريف ويوسف أوشيش بالإضافة إلى الرئيس الحالي عبد المجيد تبون.

وقال رئيس السلطة الوطنية للانتخابات محمد شرفي في مؤتمر صحفي إن رئيس حركة مجتمع السلم عبد العالي حساني شريف والأمين الوطني الأول لجبهة القوى الاشتراكية يوسف أوشيش وعبد المجيد تبون هم المرشحون الذين قبلت السلطة ملفات ترشحهم بعد استيفائهم لشروط الترشح.

وذكر محمد شرفي أن ترتيب المرشحين كما ذكره يتوافق مع ترتيب إيداع الملفات، حيث كان حساني هو أول المقبولين ثم أوشيش وأخيرا تبون.

وقبلت السلطة 3 مرشحين ورفضت 13 من أصل 16 شخصية أودعت الرغبة بالترشح الخميس الماضي.

وقال محمد شرفي إن القرارات بلغت للمرشحين المقبولين لكي يستعدوا للحملة الانتخابية، وعلى الذين رفضت ملفاتهم أن يتقدموا بالطعن لدى المحكمة الدستورية.

ونقل محمد شرفي ملفات الرغبة بالترشح واستمارات التوقيعات إلى مقر المحكمة الدستورية للفصل النهائي فيها.

ومن أبرز المرشحين الذين رفضت السلطة ملفاتهم رئيسة حزب الاتحاد من أجل التغيير والرقي زبيدة عسول، ومرشح تكتل أحزاب الاستقرار والإصلاح رئيس حزب التحالف الوطني الجمهوري بلقاسم ساحلي، ورئيسة الكونفدرالية العامة للمؤسسات الجزائرية سعيدة نغزة.

وكان على الراغبين في الترشح وفق قانون الانتخابات الجزائري تقديم إما قائمة تتضمن 600 توقيع فردي لأعضاء منتخبين في مجالس شعبية بلدية أو ولائية أو برلمانية على الأقل، موزعة على 29 ولاية على الأقل، أو قائمة تتضمن 50 ألف توقيع فردي على الأقل لناخبين مسجلين في قائمة انتخابية ويجب أن تجمع عبر 29 ولاية على الأقل، وينبغي ألا يقل العدد الأدنى من التوقيعات المطلوبة في كل ولاية من الولايات المقصودة عن 1200 توقيع.

وأمام الراغبين في الترشح الذين رفضت ملفاتهم أسبوعا للطعن أمام المحكمة الدستورية قبل أن تصدر قرارها النهائي في نهاية الشهر الجاري.

وإذا وافقت المحكمة الدستورية على القائمة التي حددتها السلطة الوطنية للانتخابات، فستكون المنافسة على مقعد رئيس الجزائر بين الرئيس الحالي الساعي إلى ولاية ثانية، وحزبين معارضين الأول ذو توجه إسلامي يمثله عبد العالي حساني شريف، والثاني يساري يمثله يوسف أوشيش.