المتحدثة الإقليمية باسم وزارة الخارجية الأميركية لـAWP: إيران لا تحترم سيادة العراق
المتحدثة الإقليمية باسم وزارة الخارجية الأميركية إليزابيث ستكني
  • لندن

  • الثلاثاء، ٢٣ أبريل ٢٠٢٤ في ٥:١٠:٢٠ م
    آخر تحديث : الأربعاء، ٢٤ أبريل ٢٠٢٤ في ٨:٥٧ ص

المتحدثة الإقليمية باسم وزارة الخارجية الأميركية لـAWP: إيران لا تحترم سيادة العراق

(وكالة أنباء العالم العربي) - قالت المتحدثة الإقليمية باسم وزارة الخارجية الأميركية إليزابيث ستكني إن إيران لا تحترم سيادة العراق، وذلك بعد تعرض قوات أميركية في سوريا لهجوم صاروخي هذا الأسبوع من قبل فصائل عراقية مسلحة مدعومة من إيران.

وأبلغت ستكني وكالة أنباء العالم العربي (AWP) يوم الثلاثاء "ندين الهجوم الذي شنته ميليشيا متحالفة مع إيران ضد القوات الأميركية في سوريا. ونجد أنه من المثير للقلق بشكل خاص أن هذه الميليشيا اختارت استئناف هجماتها ضد الأفراد الأميركيين بعد ساعات فقط من ختام رئيس الوزراء العراقي السوداني زيارة ناجحة لواشنطن".

وأضافت "لذلك يبدو من الواضح أن إيران لا تحترم سيادة العراق".

وقالت خلية الإعلام الأمني العراقية يوم الأحد إنها شرعت في عملية بحث واسعة عن "عناصر خارجة عن القانون" استهدفت قاعدة للتحالف الدولي في عمق سوريا بعدد من الصواريخ انطلاقا من محافظة نينوى بالقرب من الحدود السورية.

وجاء الهجوم الأخير بعد أن أعلنت الفصائل المسلحة في العراق، ومنها كتائب حزب الله، هذا الأسبوع استئناف عملياتها العسكرية ضد القوات الأميركية بعد تعليقها في يناير كانون الثاني بدعوى عدم "إحراج" الحكومة العراقية.

ونفت كتائب حزب الله لاحقا البيان الذي أورد خبر استئناف العمليات العسكرية ضد القوات الأميركية رغم عدم حذفه من حسابها على تليغرام.

وتشن فصائل مسلحة عراقية معظمها شيعية هجمات على القواعد الأميركية في العراق وسوريا ردا على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة التي اندلعت في أكتوبر تشرين الأول الماضي وأوقعت أكثر من 34 ألف قتيل فلسطيني حتى الآن.

وعزت كتائب حزب الله، التي تأسست عقب الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق في 2003 وهي فصيل مسلح في حركة المقاومة الإسلامية بالعراق التي ينضوي تحت لوائها جماعات مسلحة، استئناف العمليات العسكرية ضد القواعد الأميركية إلى عدم وضع جدول زمني لانسحاب قوات التحالف الدولي من العراق بعد ثلاثة أشهر من التفاوض.

وبعد سلسلة من الضربات الأميركية للجماعات المسلحة العراقية، أعلن العراق في يناير كانون الثاني أنه اتفق مع واشنطن على تشكيل لجنة لبدء محادثات حول مستقبل التحالف العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة في العراق من أجل وضع جدول زمني لإنهاء مهام التحالف والانتقال إلى علاقات أمنية ثنائية.

ويوجد عسكريون أميركيون، يعتقد أنهم حوالي 2500، بالإضافة لمئات العسكريين من دول أخرى في العراق بهدف مساعدته على منع عودة تنظيم داعش الذي سيطر على مساحات شاسعة من العراق وسوريا في 2014 قبل أن يهزمه التحالف الدولي.

وقال رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني خلال زيارة إلى واشنطن الأسبوع الماضي إن بلاده تعمل على الانتقال من العلاقة العسكرية إلى الشراكة الكاملة مع الولايات المتحدة.

وشددت المتحدثة الإقليمية باسم الخارجية الأميركية على أن بلادها ستستمر في الدفاع عن مصالحها.

ومضت تقول "لقد أوضحنا تماما لإيران وللمجموعات الوكيلة لها أننا سندافع عن مصالحنا وسندافع عن أفرادنا، وسنستمر على هذا الحال".